لازالت مناطق عديدة قابعة تحت سيطرة النظام بريف حماة الشمالي والغربي، تنهك المدنيين بقصفها العنيف.
معسكر جورين بسهل الغاب أكبر النقاط العسكرية التابعة للنظام في ريف حماة الغربي، يتجمع فيه آلاف المقاتلين الشيعة المستقدمين من قبل النظام لتدعيم مواقعه وصد الهجمات المتتالية ومنع تقدم جيش الفتح، فإذا فقده النظام خسر سيطرته على الطريق المؤدي لمدينة اللاذقية وبالتالي تصبح معارك الساحل قائمة ومهددة لوقوع اللاذقية تحت سيطرة الفصائل الثورية.
مدينة السقيلبية في الريف الغربي لحماة التي تبعد عن حماة المدينة 48كم، ويقطنها غالبية مسيحية وعلوية، يوجد على أطرافها العديد من الحواجز المليئة بالمدفعية وراجمات الصواريخ، التي أنهكت المدنيين في المناطق المحررة بقصفها الدائم اليومي بعشرات الصواريخ، وأبرزها حاجز النحل شمال السقيلبية.
قرية بريديج في ريف حماة الغربي فيها أكبر حواجز النظام وتشهد استهدافا مستمرا من قبل الفصائل الثورية ردا على قصفها المستمر لما حولها من الريف المحرر. بالانتقال لريف حماة الشمالي الذي تدور فيه معركة كبيرة بين النظام والفصائل الثورية حاليا، هنالك مدينة مورك تبعد عن حماة المدينة 30كم، تعتبر آخر نقطة يسيطر عليها النظام بريف حماة الشمالي وخط جبهة منذ أكثر من سنة، حيث أنها تعيش حالة استنزاف كامل في المعدات العسكرية والأرواح البشرية والذخيرة لقوات النظام.
مدينة محردة يفصلها عن حماة المدينة 25كم غالبية سكانها مسيح، مركز كبير لجيش النظام يتم خلاله استهداف المناطق المحيطة المحررة، وبمساندة قوات النظام في اللطامنة وكفر زيتا وهما خط جبهة مشتغل دائما، تحاول هذه القوات دائما التقدم واستعادة المناطق المحررة حولها. بالإضافة إلى بلدة كرناز غرب كفر نبودة ، والحماميات غرب مورك اللتان تضمان أكبر الحواجز للنظام. كل هذه البلدات والحواجز التابعة لها، قد تسببت نتيجة قصفها اليومي إلى مقتل مئات المدنيين وتدمير منازلهم ونزوح مئات آخرين في المدن والبلدات المحررة في ريفي إدلب وحماة.
المركز الصحفي السوري – محار الحسن