تشهد مدن ريف دمشق نقصاً حاداً في المياه، بينما تعلّق حكومة النّظام أسباب ذلك على انقطاع التّيار الكهربائي.
أفادت مصادر محلية، اليوم السبت، بأنّ مشكلة الحصول على المياه تفاقمت بشكل كبير في مدينة جرمانا بريف دمشق، حيث يعاني قرابة مليوني شخص من النقص الحاد في المياه، التي وصل سعر البرميل الواحد منها قرابة 5 آلاف ليرة سورية.
من جهته، علّق رئيس وحدة مياه جرمانا “طلال بركة” سبب ذلك على التقنين القاسي الذي تشهده المدينة، مشيراً إلى أنّ مدّة وصل التيار الكهربائي لا تتجاوز 40 دقيقة مقبل 6 ساعات قطع في أحسن الأحول، على حدّ وصفه.
أضاف “بركة” أنّ شبكة مياه المدينة تحتاج إلى 13 ساعة كهرباء يومياً للعمل بشكل جيّد، مؤكّداً أنّ الانقطاعات المتكررة وغير المنتظمة تسبب أعطالاً في الشبكة، وتحدث خللاً في عمل مضخات المياه.
ولفت “بركة” إلى أنّه وبالرغم من التنسيق المستمر مع شركة الكهرباء، إلاّ أنّ تغيير برنامج التقنين وعدم الالتزام بالدور المعلن يؤثر سلباً على وضع المياه، حسب قوله.
فيما لم يقدّم بركة أيّة حلول قريبة لمشكلة انقطاع المياه، حيث أشار إلى أنّ الحلّ الوحيد بعيد المدى لإنشاء خطوط كهرباء خاصة لآبار المياه معفاة من التقنين.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النّظام تشهد تردياً ملحوظاً في كافة القطاعات الاقتصادية والحيوية، بدءً من انقطاع الكهرباء، وانتهاءً بعدم توفّر أدنى مقوّمات الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع