سلطت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد الضوء على قرار مديرية التربية المتعلق بإخلاء مدرسة في مدينة اللاذقية.
ويُذكر أنّ هذه المدرسة مهددة بالسقوط والانهيار فوق رؤوس الطلاب منذ ١٥ عاما. والحكومة أهملت إخلاءها.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فقد فوجئ أهالي طلبة مدرسة “الأرض المقدسة الخاصة” بقرار نقلهم إلى مبنى مدرسة “غسان حرفوش” في حي الأميركان باللاذقية.
يبلغ عدد الطلاب نحو 850 طالبا من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي، وجاء هذا القرار للحفاظ على سلامة الطلاب بسبب مخاطر انهيار مبنى المدرسة.
وعلى لسان مدير تربية اللاذقية “عمران ابو خليل” تم رفع طلب مستعجل من قبل المديرية إلى المحافظ، ووزير التربية بضرورة إخلاء المدرسة بشكل سريع للحفاظ على سلامة الطلاب.
واتهم الأهالي المديرية بأهمال مخاطر الانهيار فوق رؤوس الطلاب، فمنذ العام 2003 والعام 2005 تقرر الإخلاء بموجب دراستين صادرتين عن المكتب الهندسي الاستشاري في مديرية الخدمات الفنية باللاذقية، وحذرت الدراستان من انهيارها مع أول هزة أرضية نتيجة وضع المبنى المتهالك الناجم عن التصدعات والتشققات وضعف الأساسات فيها.
وقد أثار انهيار جزء من جدار مدرسة جول جمال في اللاذقية قبل نحو أسبوعين سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المدينة. واتهموا مديرية التربية بإهمال صيانة الأبنية الخطرة، والتقصير في إعادة تأهيلها، وكتب أحدهم في منشور “بلا الترميم الرقص أهم”.
المركز الصحفي السوري