هل استطاع الإحتلال الروسي وقوات النظام المجرم تفكيك مخيم الركبان المقام في المثلث الحدودي السوري الإردني العراقي.
انطلقت اليوم قافلة مؤلفة من أكثر من ٣٠ شاحنة وسيارة وعلى متنها ٥٠٠ مدني من أهالي مخيم الركبان متجهة إلى مناطق النظام السوري لإجراء عمليات التسوية عبر معبر الجليغم التي تديره القوات الروسية.
استمر توافد المدنيين من المخيم إلى المعبر وذلك بسبب الحصار الخانق الذي فرضته قوات النظام وحليفه الروسي على قاطني المخيم الذي يتواجد بداخله ثمانين ألف نسمة وفقا لآخر إحصائية وثقتهم.
حيث بلغ عدد قاطني المخيم في العام الماضي الى أكثر من ٨٠ ألف نسمة لكن بعد عملية الحصار الذي أجبر قاطني المخيم على العودة الى مناطق النظام بقي منهم قرابة 8 آلاف نسمة، نظرا لتدني الخدمات الطبية وخروج المصابين على فترات متتالية ونظرا للحصار المطبق المفروض على المخيم الذي أجبر من تبقى في المخيم على المغادرة.
وصرح المنسق الإعلامي لجيش أحرار العشائر أبو محمد الطيباوي “استطاع النظام السوري والقوات الروسية تفكيك مخيم الركبان مستخدما سلاح التجويع نتج عن ذلك أجبار قاطنيه على العودة القسرية.
المركز الصحفي السوري