ظهر رجل الأعمال “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام في مقطع مصور هو الثاني له في أقل من أسبوع.
حيث هاجم مخلوف الأجهزة الأمنية في حكومة النظام وتحدث عن حملة أمنية واسعة تطال موظفي شركاته في سوريا وخاصة الكادر الإداري.
واستغرب مخلوف ذاك التصرف بقوله: “من كان يتوقع أن تأتي الأجهزة الأمنية على شركات رامي مخلوف الذي كان داعماً وخادماً لها خلال فترة الحرب وقبلها”.
وأوضح مخلوف أن هناك جهة لم يذكرها تريد منه تنفيذ التعليمات وهو مغمض العينين وذلك ظلم واستغلال للسلطة في غير محلها على حد وصفه.
وكرر قوله بأنه طلب من الأسد التدخل لأنصافه، وأنه مستعد لدفع ما يطلب منه، ولكن أن تذهب الأموال لمستحقيها وليس إلى جيوب الآخرين.
وتحدث مخلوف أن التدخلات حول الأسد لم تعد محتملة، وأنها أصبحت خطرة ومقرفة على حد وصفه.
وختم مخلوف أنه لن يتنازل تحت الضغوط، وأن أيام صعبة بدأت وستسمر وحذر من انزلاق البلاد نحو منحنى خطير.
والجدير بالذكر أن محللون ومراقبون رجحوا سبب الخلاف يعود إلى تنامي دور المقربين من أسماء الأسد زوجة رأس النظام على حساب آلـ مخلوف الأمر الذي يرفضه مخلوف وهو المتحكم بمعظم القطاع الاقتصادي السوري منذ عام 2000.
المركز الصحفي السوري