شرعت قوات النظام بإفراغ أحياء في مدينة حلب من ساكنيها وهدمها بحجة أنها غير صالحة للعيش ليتم إعادة بنائها.
وبحسب موقع بلدي نيوز عن مصادر في داخل المدينة أن قوات النظام شرعت منذ أول أمس الثلاثاء، بإزالة ثمانية أحياء ضمت حي السكن الشبابي والطراب وحي مساكن هنانو والحيدرية وبعيدين، بالإضافة لبعض الشوارع في حي الميسر وضهرة عواد والجزمات، بحجة وجود مخلفات حرب من ألغام ومتفجرات، ليتم إعادة بنائها.
واللافت في الأمر بحسب المصدر أن قوات النظام تقوم بإخبار المدنيين بإفراغ منازلهم بشكل مفاجئ ما يعكس رغبة النظام في منع عودة أهالي تلك الأحياء مجددا وتثبيت عملية تغيير ديمغرافي في المنطقة خصوصاً أن عملية إعادة إعمار تلك الأحياء تحتاج لرؤوس أموال ضخمة تعجز قوات النظام عن تأمينها في ظل تردي الوضع الاقتصادي الذي يعيشه.
ونقل موقع عربي 21 عن المفتش المالي المنشق عن النظام “منذر محمد ” أن خطوة النظام تأتي بمباركة إيرانية، والتي تتحضر لإعادة بناء أحياء المدينة وتحويلها مقصد لجميع مقاتليها الموجودين في سورية للعيش كي تضمن الحفاظ على ثاني أهم مدينة بعد دمشق وأحد أبرز دعائم الاقتصاد السوري خصوصاً أن إيران شرعت بتأسيس ميليشيات موالية لها في المدينة منذ ثلاثة سنوات.
وعكفت إيران في المدة الماضية على تشييع أطفال مدينة حلب من خلال إقامة الحلقات الدينية في مساجد المدينة لتستكمل مشروعها الطائفي ونشرت صفحة انتهاكات الميليشيات الإيرانية على فيسبوك صورا لرجال دين شيعة وهم يعطون دروسا دينية للأطفال في مسجد النقطة بحي المشهد الذي تتولى حراسته قوة إيرانية تعرف ب زينبيون.
المركز الصحفي السوري