الرصد الانساني ليوم السبت( 16 /1 / 2016)
استقبلت المشافي في ريف درعا عشرات الحالات المصابة بالتسمم جراء تلوث مياه الشرب، خلال الأيام القليلة الفائتة.
فقد نقل أكثر من ستين مصاباً بحالة تسمم إلى مشفى اليرموك في قرية الشجرة بريف درعا خلال الأيام الثلاثة الفائتة، جراء الإصابة بحالات تسمم رافقها إقياء وإسهال وآلام في البطن، معظمهم من قرى عين ذكر ونافعة والشجرة، كونها على نفس خط المياه، حيث رجح البعض بأن حالات التسمم هذه ناتجة عن إختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، وقد أفادت مصادر طبية بأن معظم الحالات تمت السيطرة عليها ومعالجتها، حسب ما أفاد مراسل سمارت.
يذكر بأن هذه الحالات تكررت أكثر من مرة في عدد من المحافظات السورية، بسبب الإهمال للأمور الصحية والتعقيم واللقاحات وغيرها في ظل الحرب، حتى أن عدداً كبيراً من المدنيين توفي بحالات مشابهة دون كشف السبب بسبب قلة الإمكانيات المتاحة في كثير من المناطق.
الجوع يهدد أهالي مدينة دير الزور المحاصرة في الداخل السوري
يعيش أهالي مدينة دير الزور أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل تنظيم الدولة وقوات الأسد منذ أكثر من عام، حيث يمنع الطرفان الخروج أو الدخول من الأحياء التي يسيطرون عليها، في حين يمنع التنظيم إدخال المواد الغذائية والطبية إلى الأحياء الخارجة عن سيطرته، الأمر الذي أدى إلى وفاة عدة أشخاص نتيجة الجوع والمرض بحسب ناشطين داخل المدينة.
معضمية الشام على خُطى مضايا: القتل جوعاً وبالبراميل المتفجرة
ارتفع عدد الوفيات في معضمية الشام جراء الجوع إلى خمسة خلال أيام معدودة، وسط وضع إنساني متدهور، خصوصاً على المستوى الصحي. وتوفي الرضيع يوسف سعدية (ثلاثة أشهر) بسبب سوء التغذية، أمس الأوّل الخميس. كما لقي، أمس الجمعة، المراهق سعيد كربوج (15 عاماً) حتفه جوعاً، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتشهد معضمية الشام التي تضم حوالي 45 ألف مدنياً، بينهم أكثر من 12 ألفاً نزحوا من مدينة داريا، منذ أيام عدة.
ناشطون يحيون يوم الطالب السوري في دول الجوار
أقام ناشطون سوريون مساء أمس الجمعة حفلا كرموا فيه عددا من الطلاب السوريين بتركيا في ذكرى يوم الطالب السوري بمدينة غازي عنتاب التركية.
وتحدث عضو الائتلاف الوطني ميشيل كيلو عن ذكرى مجزرة جامعة حلب قبل 3 أعوام مشيراً إلى الدور الكبير للطلاب في اندلاع الثورة.
وشكر كيلو جامعة غازي عنتاب التركية التي احتضنت العديد من الطلاب السوريين بعد أن شردتهم الحرب وأبعدتهم عن مقاعد الدراسة.
وقالت نائبة جامعة غازي عنتاب التي تم تكريمها في الحفل أنهم يسعون لاستقبال المزيد من الطلاب السوريين.
وكانت طائرة استهدفت مظاهرة خرجت في جامعة حلب قبل نحو 3 أعوام راح ضحيتها نحو 20 شهيدا من الطلاب وعشرات الجرحى.
رئيس البرلمان الأوروبي يحذر من عواقب عدم حل أزمة اللاجئين في أوروبا
حذر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس من فترات اقتصادية صعبة فى اوروبا إذا لم يتم إيجاد حل لأزمة اللاجئين.
وقال شولتس في تصريحات لصحيفة “شتوتجارتر تسايتونج” الألمانية الصادرة السبت: “الذين يرفضون حلا لأزمة اللاجئين يعبثون، ولا أعلم ما إذا كانوا على وعي بأنهم يعبثون بالاستقرار الاقتصادي ومستقبل أوروبا”.
وذكر شولتس أن اتفاقية الانتقال الحر شينجن لا تنص فقط على حرية انتقال الأفراد، بل أيضا على حرية نقل البضائع.
وطالب شولتس باتخاذ قرارات عاجلة لحل الأزمة، وقال: “الوقت ينفد منا. المأساة تكمن في أن خطط (الحل) مطروحة على الطاولة لكن لا يتم التعامل معها”.
وفي هذا الصدد، وجه شولتس انتقادات حادة لحكومات مختلفة في الاتحاد الأوروبي لم يسمها، متهما إياها بأنها “تبدي اهتماما أقل بصورة واضحة بنجاح الاتحاد مقارنة بمصالحها الشخصية”.
الصليب الأحمر: 16 ألف سوري يعانون على حدود الأردن
عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، عن قلقها البالغ إزاء أوضاع 16 ألف سوري عالقين على الحدود الأردنية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصليب الأحمر في الأردن، هلا شملاوي: “تعبر اللجنة الدولية عن قلقها البالغ إزاء أوضاع 16 ألف سوري عالقين على الساتر الترابي في ظروف قاسية، بينهم مرضى وجرحى ونساء حوامل وأطفال ومسنون وآخرون ممن يحتاجون إلى مساعدة عاجلة”.
وأضافت: “غالبية الموجودين على الساتر هم من الأطفال والنساء وكبار السن الذين لجأوا إلى الأردن بحثاً عن الأمن والحماية، حيث يعيشون في ملاجئ مؤقتة على الحدود في ظروف قاسية”.
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية بدأت بتقديم المساعدات الإنسانية، منذ مارس 2015، للعالقين على الساتر الترابي في منطقتي الركبان والحدلات، وتشمل المساعدات مواد غذائية، ومياها، ومستلزمات النظافة الشخصية، والرعاية الصحية الأساسية.
كما أوضحت “أن اللجنة تساعد العالقين على إعادة التواصل مع أقاربهم داخل الأردن وفي أماكن أخرى، ومع حلول فصل الشتاء قامت بتزويدهم بالملابس الشتوية والحطب لإشعال النار والبطانيات والشوادر، لمساعدتهم على تحمل الشتاء القاسي”.
وأوضحت شملاوي “اللجنة في حوار دائم مع السلطات الأردنية لتحديد الحالات الإنسانية ذات الأولوية لإدخالها إلى الأردن، وتشمل تلك الحالات الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.