(الرصد السياسي اليوم الخميس (19 / 11 / 2015.
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما الخميس ان الحرب في سوريا لا يمكن ان تنتهي بدون رحيل الرئيس بشار الاسد مستبعداً بذلك الاقتراحات باحتمال مشاركة الاسد في انتخابات مقبلة.
وقال أوباما بعد أيام على لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ابرز حليف للاسد، “لا يمكنني ان اتصور وضعا يمكننا فيه انهاء الحرب الاهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة”.
ويشكل مصير الاسد ابرز نقطة خلاف في جهود احلال السلام في سوريا وخصوصا بين الغرب وموسكو وطهران.
وتاتي تعليقات اوباما بعد أيام على لقائه بوتين حيث ظهرت بوادر الاقتراب من اتفاق بين الطرفين.
وشدد اوباما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادئ في مانيلا على ان السوريين لن يقبلوا ببقاء الاسد في السلطة بعد الحرب التي شهدت قيام النظام بهجمات ضد المدنيين بحسب قوله.
واوضح أوباما “حتى لو وافقت على ذلك، لا اعتقد ان هذا الامر سينجح”.
وقال أوباما “لا يمكن حمل الشعب السوري-او غالبيته- على الموافقة على مثل هذه النتيجة”.
مسؤول تركي يحذر من تحول سوريا إلى أفغانستان أخرى
حذّر مسؤول تركي مساء أمس الأربعاء من تحوُّل المنطقة إلى أفغانستان أخرى في حال فشل المجتمع الدولي في إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، مؤكدًا عزم بلاده على عدم التدخل بريًّا في الأراضي السورية.
وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والناطق الرسمي باسم الحزب “عمر جيليك”: إنّ الأجندة التركية خالية من فكرة الاقتحام البري للقوات التركية إلى الأراضي السورية، بحسب موقع “ترك برس”.
وأكد “جيليك” خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء اجتماع مجلس إدارة الحزب برئاسة “أحمد داود أوغلو” على “أنّ الأزمة السورية لا يمكن حلّها إلّا من خلال الحوار السياسي”، منوِّهًا إلى ضرورة الإسراع في إيجاد مخرج للقضية السورية.
وحذر جيليك من تحوُّل المنطقة إلى أفغانستان أخرى في حال فشل الجهود الدولية في سوريا فقال: “في حال فشل المجتمع الدولي في إيجاد حلّ سياسي للقضية السورية، فإنّ المنطقة معرضة لأن تكون أفغانستان ثانية”.
وكان وزير الخارجية التركي “فريدون سينيرلي أوغلو”، أكد الثلاثاء الماضي، أن بلاده لن تسمح بوجود تنظيم “الدولة” على حدودها ويهدد أمنها القومي، مشيرًا إلى أن هناك بعض الخطط والتدابير للحيلولة دون ذلك.
البنتاغون: منشور تحذيري قبل قصف الصهاريج التابعة لتنظيم الدولة في سوريا
اعلن البنتاغون ان سائقي الصهاريج ال116 التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية التي قصفتها الطائرات الامريكية في سوريا الأحد تبلغوا بعملية القصف بمنشور قبيل بدء العملية.
وجاء في المنشور الذي عرضه البنتاغون على الصحافيين الاربعاء “اخرجوا من صهاريجكم وابتعدوا عنها”. وكان يتضمن المنشور ايضا صورة مقاتلة وهي تقصف صهريجين.
واوضح الكولونيل ستيف وارن المتحدث العسكري الامريكي الذي كان يتحدث من بغداد عبر الفيديو، ان هذا المنشور القي قبل 45 دقيقة من عملية القصف.
واضاف ان سائقي الصهاريج كانوا “على الارجح فقط من المدنيين” وليس من الجهاديين. وقال ايضا “لسنا هنا لقتل مدنيين، نحن هنا لوقف” تنظيم الدولة الاسلامية”.
ويستهدف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة النشاطات النفطية منذ بدء حملته ضد تنظيم الدولة الاسلامية ولكن تقرر تعزيز الحملة بسبب ضعف فعالية القصف حتى الان، كما قال الكولونيل وارن.
واضاف “لاحظنا ان معظم ضرباتنا كان لها الحد الادنى من الفعالية”.
واطلق على العملية الجديدة اسم “تايدل وايف 2″ (موجة عارمة) تيمنا بعملية “تايدل وايف” التي شنها طيران الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية على مصافي النفط في رومانيا لتقليص الموارد النفطية لقوى المحور.
نائب رئيس الائتلاف السوري: لابد ألا يكون لنظام بشار دوراً بالمرحلة الانتقالية
شدد “هشام مروة” نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على ضرورة استبعاد النظام السوري بكافة رموزه وأركانه، بما في ذلك “بشار الأسد” من أي مرحلة انتقالية قد تشهدها سوريا، عملا بقرار الأمم المتحدة رقم 2118، بحسب قوله.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها “مروة”، مساء الأربعاء، لوكالة الأناضول، على هامش مشاركته في مؤتمر دولي حول “مواجهة التطرف وتحسين الحوكمة في منطقة الشرق الأوسط”، الذي دعا اليه تكتل “الديمقراطيين والليبيراليين من أجل أوروبا” بمقر البرلمان الاوروبي.
وقال “مروة” في تصريحاته “لابد أن تكون هيئة الحكم الانتقالي أو الحكومة الانتقالية التي نص علينا البيان الختامي لمؤتمر فيينا 2 حول سوريا، بالشكل الذي ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2118، وبالصلاحيات الكاملة نفسها، والتي تشير بوضوح إلى انه لا يمكن لأحد من أركان نظام الأسد، بما في ذلك بشار نفسه، أن يكون ضمن هذه المرحلة، أو ضمن هيئة الحكم الانتقالي”.
وأوضح المعارض السوري أن”هذه النقطة تتوافق مع إعلان الائتلاف التزامه بالمسار السياسي المبني على بيان جنيف لعام 2012، وقرار مجلس الأمن رقم 2118 لعام 2013، بوصفهما المرجعية الوحيدة التي يعترف بها الموقعون لمرحلة انتقالية تقودها هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات”.
ويذكر أن قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي صدر بتاريخ 27 سبتمبر/ أيلول عام 2013، أكد بشكل قاطع أن الخطوات التنفيذية لحل القضية السورية سياسياً تبدأ بتأسيس هيئة حكم الانتقالية.
وأعرب “مروة” عن ترحيب الائتلاف بقرار بدء عملية سياسية تهدف الى انهاء معاناة السوريين و بتركيز البيان الختامي لاجتماع فيينا2، على ضرورة وجود خطة زمنية محددة لإنجاز عملية الانتقال السياسي وبالحديث عن وقف اطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، وإيصال مساعدات إنسانية للمحتاجين في سوريا، وخاصة منهم المحاصرين من قبل النظام”.
78مرشحاً لـ «الهيئة الانتقالية» بينهم الشرع … وقادة فصائل إسلامية
تختبر واشنطن وبعض حلفائها إمكان ضم قادة فصائل إسلامية معارضة إلى خريطة الطريق المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الأخير في فيينا، وسط تفعيل الجهود لعقد مؤتمر موسع للمعارضة السياسية يجري فيه الاتفاق على موقف سياسي ووفد موحد من ثلاثة قوائم أميركية وروسية وعربية تضم 80 مرشحاً بينهم نائب الرئيس السابق فاروق الشرع، للتفاوض مع ممثلي النظام قبل بداية العام المقبل وتشكيل حكومة لإطلاق عملية انتقالية تنتهي في انتخابات بإدارة تحت إشراف الأمم المتحدة بعد 18 شهراً.
الجديد أن واشنطن تقدمت بقائمتها المرغوبة إلى مؤتمر المعارضة، وتضمنت 15 اسماً بينهم أربعة من «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، وهم رئيسه خالد خوجة وسلفه هادي البحرة ونائبة الرئيس نغم الغادري والرئيس السابق لـ «المجلس الوطني الكردي» عبد الباسط سيدا، مع «تفضيل أن يُسمح للائتلاف بتشكيل وفده الخاص»، إضافة إلى خمسة من «النخب ورجال الأعمال والعائلات المؤثرة»، بينهم أيمن أصفري وعبدالقادر سنكري وأديب الشيشكلي وفداء حوراني ولمى أتاسي، وإلى «ممثلي المجتمع المدني ورجال الدين» مثل الرئيس السابق لـ «الائتلاف» معاذ الخطيب والشيخ أسامة الرفاعي من «المجلس الإسلامي السوري» والشيخ إبراهيم عيسى وممثل الكتلة الديموقراطية في «الائتلاف» ميشيل كيلو والناشطة ريم توركماني.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد.للنشر