أخلت مخابرات النظام في السويداء أمس السبت حاجزا لعناصرها بعد تعرضهم لعنصر في الفصائل المحلية.
وبحسب موقع المدن أخلى عناصر أمن الدولة التابع للنظام حاجز المقوس شرق المدينة إثر تعرض عناصر الحاجز مساء الجمعة لعنصر من الفصائل المسلحة أثناء مروره على الحاجز وإصابته بجروح, أدخل على إثرها إلى المشفى بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر النظام بعد مشادة كلامية .
الأمر الذي أدى إلى توتر وشن عناصر الفصائل المحلية هجوماً على الحاجز المذكور ليبدأ على إثرها تبادل لإطلاق النار أدى لإصابة عنصرين من النظام, فيما تم أسر عنصر من عناصر اللجان الشعبية من قبل عناصر الحاجز الذين لاذوا بالفرار قبل تدخل شيخ العقل ورئيس اللجنة الأمنية التابع لقوات النظام في السويداء اللواء كفاح ملحم ومندوب القوات الروسية, للتوسط لحل الخلاف وتبادل إطلاق سراح الموقوفين مقابل استبعاد عناصر الفرع من الحاجز المذكور واستبداله بقوات الفرقة الرابعة التي استقدمت معدات عسكرية ثقيلة من ضمنها دبابتان وعربة بي ام بي بعد موافقة عائلة العنصر المصاب الذي رفض إبراز هويته الشخصية لعناصر النظام ليبادر أحدهم بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قريبة.
يذكر أن مطالب عدة طالبت النظام قبل أسابيع باقتحام السويداء وهدمها فوق رؤس ساكنيها بعد تكرار حوادث خطف عسكريين من حاضنة النظام وطلب فدية مالية لإطلاق سراحهم.
المركز الصحفي السوري