دفعت مخابرات بشار الأسد أعضاء ومناصري “الحزب القومي السوري الاجتماعي” لإقامة احتفالية تأسيس الحزب “في الشارع”، بدلا من إحدى الصالات التي حجزها الحزب لهذه الغاية، كما علمت “زمان الوصل”.
فقد أغلقت مخابرات النظام صالة “شام الخير” في حي الميدان الدمشقي، بوجه منفذية دمشق للحزب القومي السوري، ومنعتها من إقامة احتفال مركزي فيها بمناسبة حلول الذكرى 83 لإنشاء الحزب، مزدرية –أي المخابرات- كل علاقات الدعم والتأييد التي تربط النظام بالحزب، بدءا من المواقف السياسية وصولا إلى رفد النظام بحشود من المرتزقة، الذين استعان بهم النظام في مختلف الجبهات.
وعام 1932 أعلن أنطون سعادة عن تأسيس الحزب القومي السوري الاجتماعي، تحت شعار: “سوريا وطن السوريين، والسوريين أمة تامة”، قبل أن يقوم حاكم سوريا العسكري حسني الزعيم حينها بإعدام “سعادة” أواسط عام 1949.
ونتيجة المواقف المتباينة لأعضائه من الأحداث التي مرت بالمنطقة، انقسم الحزب إلى عدة أجنحة، بعضها لم يعد يجمعه سوى شعار الحزب، ومنها الجناح الذي يتزعمه “علي حيدر”، حيث أبدى موالاته التامة لبشار الأسد، فكافأه الأخير بتعيينه وزيرا لما سماه “وزارة المصالحة الوطنية”.
هذه الصورة تم تصغيرها.لعرض الصورة كاملة انقر على هذا الشريط,. المقاس الأصلي للصورة هو 960x720px. |
هذه الصورة تم تصغيرها.لعرض الصورة كاملة انقر على هذا الشريط,. المقاس الأصلي للصورة هو 960x720px. |
هذه الصورة تم تصغيرها.لعرض الصورة كاملة انقر على هذا الشريط,. المقاس الأصلي للصورة هو 960x720px. |
هذه الصورة تم تصغيرها.لعرض الصورة كاملة انقر على هذا الشريط,. المقاس الأصلي للصورة هو 960x540px. |
هذه الصورة تم تصغيرها.لعرض الصورة كاملة انقر على هذا الشريط,. المقاس الأصلي للصورة هو 960x417px. |
المصدر: زمان الوصل