واشنطن بوست
نقلت الصحيفة عن محللين ومسئولين أمريكيين قولهم إن المستشارين الذين أرسلتهم الولايات المتحدة لمساعدة قوات الأمن العراقية سيجدون جيشا فى أزمة، يفتر بشدة للعتاد وفى حالة اهتزاز بسبب الانشقاقات لدرجة ربما تجعله غير قادر على استعادة الأراضى التى استولت عليها التنظيمات المتشددة لأشهر أو حتى سنوات.
ويقول مسئول أمريكى إن الجيش العراقى، وبعد فرار عشرات الآلاف من عناصره، يعانى من انهيار نفسى فى وجه هجومى مسلحى داعش.
وقد بلغ اليأس درجة بالغة حتى أن رئيس الحكومة العراقى نورى المالكى يعتمد على المتطوعين الذين لا يتمتعون فى كثير من الأحيان بتدريب عسكرى، وذلك من أجل حماية نطاق سلطته الذى يتقلص بشكل لم يسبق له مثيل.
ويقول ريك برينان، المحلل والمستشار السابق للقوات الأمريكية فى العراق إن ما حدث هو أن الجيش العراقى ليس لديه قدرة للدفاع عن نفسه، ولو لم نتمكن من إيجاد سبل لأحداث فارق كبير فى القوات فى ظل تلك المعركة، فإننا نشهد بداية لتفكك الدولة العراقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأمريكية قد أسرعت بتقديم معدات استطلاع منذ هزيمة الجيش العراقى فى الموصل هذا الشهر، إلا أن الحكومة العراقية الشيعية قد أعربت عن خيبة أملها من وتيرة ونطاق المساعدات.