نشرت صحيفة “أسوشيتد برس” اليوم الثلاثاء 15 كانون الأول تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرّف، حول تسليم إسرائيل معلمةٍ متهمةٍ بالاعتداء الجنسي على أطفال إلى استراليا.
وبحسب الصحيفة، رفضت المحكمة العليا في إسرائيل، اليوم الثلاثاء استئنافاً للطعن في تسليم المعلمة السابقة “مالكا ليفر” المطلوبة في أستراليا بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال، مما سيدفعها للمحاكمة بعد أزمة قانونية استمرت ست سنوات.
ومالكا ليفر هي معلمة سابقة متهمة بالاعتداء الجنسي على العديد من الطلاب السابقين، في مدرسة يهودية في ملبورن، وترفض إسرائيل تسليمها لأستراليا منذ عام 2014 بسبب تأكيدها المستمر على براءتها، مما سبب توتر العلاقات بين إسرائيل وأستراليا.
ووافقت محكمة القدس، في أيلول الماضي على تسليم ليفر إلى أستراليا، بعد أن أيدت المحكمة العليا في البلاد حكماً بأنها تتمتع باللياقة العقلية للمثول أمام المحكمة، وجاء ذلك بعد قرار اللجنة الطبية أن ليفر كذبت بشأن معاناتها من حالة نفسية تجعلها غير مؤهلة للمثول أمام المحكمة، حيث ستواجه ليفر 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وكتب وزير العدل الإسرائيلي على حسابه في تويتر بشأن تلك القضية “بعد سنوات طويلة ومرهقة، حان الوقت لإنصاف ضحايا ليفر”
واتهمت الشقيقات، داسي إيرليش ونيكول ماير وإيلي سابر، المعلمة بإساءة معاملتهن عندما كنّ طالبات في مدرسة أرثوذكسية متدينة في ملبورن، وأكدن على وجود ضحايا آخرين.
وعادت المعلمة ليفر إسرائيلية المولد من أستراليا مع بدء ظهور الإتهامات عام 2008 وعاشت في إسرائيل منذ ذلك الحين.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري
رابط التقرير
https://apnews.com/article/israel-australia-trials-melbourne-courts-515941eae1b13605fd94a39206eea043?utm_medium=AP&utm_campaign=SocialFlow&utm_source=Twitter