أقيمت احتفالية عيد جلاء المستعمر الفرنسي عن الأراضي السورية برعاية روسية على أراضٍ سورية في مناطق سيطرة النظام، مما أثار موجة عارمةً من الانتقاد ضد النظام.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
تداولت مصادر إعلامية رسمية تابعة للنظام اليوم السبت، صوراً ظهرت فيها القوات الروسية في قاعدة “حميميم”، تقيم احتفالاً بمناسبة ذكرى جلاء الفرنسيين عن سوريا، لافتةً إلى أن الاحتفالية حضرها قائد القوات الروسية في سوريا، ووزير دفاع النظام العماد علي أيوب، والوزير منصور عزام، ومحافظي طرطوس واللاذقية، وأمناء فروع حزب البعث.
أثارت الصور استياء الأهالي وسخريتهم، لاسيما وأن الاحتفالية أقيمت في قاعدة روسية، وقد رصد المركز الصحفي السوري بعض التعليقات الواردة حول الاحتفالية.
فقد علقت Siham al-Sehnawi “” طبعا بدن يحتفلوا لسببين.. الأول لجلاء الفرنسيين عن الاراضي السورية.. الثاني احتفالا بشراءهم الاراضي السورية ودفع ثمنها نقدااا وشكرا””، وكتب ابو اسكندر الدرزي: “متل وقت احتفلت فرنسا بجلاء العثمانيين عن الوطن العربي”.
فيما علق Safwan al-Nabhawi ” ” لو عرفان سلطان باشا انو رح يحتفلوا بعيد الجلاء بقاعدة عسكرية روسية على أرض بلدنا كانوا خلو الفرنسيين أحسن بكفي عمرو مشافي وشقو طرقات ما دمروا البلد متل غيرن”، فيما علق ” Mohammad Ali ” الاحتلال الروسي يحتفل بجلاء المستعمر الفرنسي
هذا عيد استقلال ولا عيد استبدال؟؟
والله بياخذ عليها النظام السوري جائزة “زوبل “على فئة الدناوة وقلة الشرف
العمى ما حدا سبقن عليها هاي!!!!!؟؟؟ “.
مقابل مساعدة الأسد في البقاء في سدة الحكم واستعادة معظم المناطق التي خسرها النظام، حظيت روسيا بنفوذ غير مسبوق في البلاد سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، ومهيمنة على مفاصل القرار في البلاد في انتداب جديد آخذ بالتوسع.
يذكر أن الاحتفالات تقام في سوريا في مثل هذا اليوم من كل عام، ففي 17 أبريل 1946 رحل آخر جندي فرنسي عن الأراضي السورية بعد أكثر من ربع قرن من الاحتلال الفرنسي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع