عثر الأهالي في الريف الغربي لدرعا اليوم الثلاثاء 8 حزيران/يونيو، على جثة مهجر من مدينة داريا يدعى أبو محمد، مرمياً على الطريق الواصل بين المزيريب و اليادودة.
بحسب تجمع أحرار حوران، عمل أبو محمد سابقاً مع فصائل المعارضة حيث كان يعمل ميكانيكي آليات ثقيلة قبل التسوية، وعاد للعمل في تصليح السيارات بعدها، وهو من سكان بلدة المزيريب منذ سنوات.
في سياقٍ متّصل، استهدف مجهولون اليوم بعبوة ناسفة منزل “خالد منصور الزعبي” عند مفرق بلدة اليادودة غربي درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح بالإضافة لإصابة امرأة أخرى أثناء مرورها من الموقع لحظة التفجير.
الجدير بالذكر أن الزعبي الملقب “أبو سومر” هو قيادي سابق في فصيل جبهة ثوار سوريا التابعة للمعارضة السورية، وأجرى اتفاقية تسوية مع قوات النظام بعد سيطرتها على المحافظة عام 2018 وقاد مجموعة محلية تتبع للفرقة الرابعة في جيش النظام.
يذكر أن محافظة درعا تشهد توترات أمنية غير مسبوقة وارتفاع في وتيرة الاغتيالات، وآخر تلك الاغتيالات مقتل “سعود موفق المسالمة” بعد تعرضه لإطلاق رصاص مباشر في حي المنشية بدرعا البلد مساء أمس، وهو أحد عناصر المعارضة سابقاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع