قام مسلحون مجهولون باستهداف متطوع في فرع أمن الدولة، على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة صماد في ريف درعا الشرقي.
أفادت (شبكة تجمع أحرار حوران) مساء أمس الجمعة, عن محاولة اغتيال متطوع في فرع أمن الدولة يدعى “أحمد الغوثاني” على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة صماد شرق درعا، إثر استهدافه من قبل مجهولين، حيث أصيب بجروح بليغة نقل على إثرها إلى مستشفى درعا الوطني.
وأضاف المصدر أن “الغوثاني” عمل متطوعاً في فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام، مشيراً إلى أنه معروف بتعامله مع ميليشيا حزب الله خلال سنوات الثورة.
يشار أن “الغوثاني” ينحدر من مدينة بصرى الشام، ويسكن منذ سنوات في بلدة ذيبين في ريف محافظة السويداء، وقد تم استهدافه أثناء توجهه إلى مدينة بصرى الشام.
وقد تعرضت سيارة عسكرية تابعة للمخابرات الجوية مساء أمس الجمعة، لاستهداف بعبوة ناسفة من قبل مجهولين، بين بلدة مساكن جلين والحاجز الرباعي غرب درعا مساء، مما أسفر عن وقوع انفجار بالسيارة العسكرية، ولا أنباء عن حصيلة الهجوم بعد.
تشهد محافظة درعا انفلات أمني وانتشار الفوضى والسلاح والجريمة وارتفاع وتيرة عمليات اغتيال التي طالت مدنيين وعناصر من قوات النظام وعناصر تسوية وعناصر سابقين في المعارضة.
يذكر أن قوات النظام تمكنت من دخول محافظة درعا في شهر تموز عام 2018 بموجب اتفاق التسوية والمصالحة المبرم مع فصائل الجيش الحر برعاية روسية.
المركز الصحفي السوري