قام مجهولين بفك بعض براغي إطارات سيارة الإعلامي “رضا الباشا” المؤيد للنظام السوري، والذي قام بالتشهير بماهر الأسد بقيام بعمليات خطف وابتزاز مالي.
نشر “المركز الإعلامي لنبّل والزهراء” المؤيد للنظام على موقعه الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي، وأطلقت على بعض الموجودين ضمن قوات النظام ب “دواعش الداخل” “لا أعلم، إن سمح لي الأستاذ رضا الباشا بالتحدث عن حادثة حصلت معه أمس صباحاً من دواعش الداخل، بحلّ عزقات الدواليب لسيارته”.
وتضيف الصفحة: “ولولا لطف الله به لحصل ما حصل”.
وكان الباشا ابن مدينة الزهراء الشيعية قد نشر على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي أنه تم تهديده بالقتل ” “أولسنا على حق؟ إذا لن نبالي إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا”.
وكان الباشا قد أتهم في منشور على حسابه الرسمي على الفيس بوك في مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، قيام ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بعمليات خطف المدنيين والقيام بأعمال الابتزاز المالي من خلال منع دخول الأدوية إلى مدينة حلب، لتستفيد بعض الشركات الأخرى، الجاري بعنوان تهكّميّ فاضح: “طريق حلب.. حواجز طريق الحرير”، تحدث فيه عن انتشار عشرات حواجز التفتيش التابعة لقوات النظام والميليشيات الداعمة له في منطقة طريق “السلمية-أثريا-خناصر-حلب” موضحاً أن “جل اهتمام” هذه الحواجز هو “ممتلكات الحلبيين وأموالهم”، وأن ما يعرف بحاجز “السعن” الذي اشتهر بـ “خطف المدنيين” والذي تسيطر عليه ميليشيات تابعة “للفرقة الرابعة”.
وبعد هذا المنشور أصدرت وزارة الإعلام بفصل الباشا كمراسل تلفزيوني لأحد القنوات العربية المؤيدة لنظام، الذي أجبر المراسل فضح الأمور التي حصلت على مرآه.
المركز الصحفي السوري