احتجزت مجموعة تتبع لمخابرات النظام قيادات وضباطاً بسلك أمن النظام بعد توقيف مواكبهم المتجهة إلى العاصمة رداً على اعتقال أحد المقربين.
أشارت شبكة السويداء 24 أمس السبت، إلى احتجاز مجموعة محلية تسمى “قوات الفجر” التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، قائد شرطة ورئيس فرع الأمن الجنائي وعدد من الضباط والمرافقين لهما خلال توجه مواكبهم إلى دمشق لحضور اجتماع للحكومة.
وتابع المصدر أن المجموعة نصبت حاجزاً على طريق دمشق – السويداء وأجبرت المسؤولين والضباط على النزول ونقلتهم إلى مقرها، للضغط على سلطات النظام بإطلاق سراح شخص موقوف في دمشق، ثم أطلقت سراح قائد الشرطة ورئيس الفرع من احتجازهما لمدة ساعة بعد تدخل وساطات، مبقية على الآخرين لحين وقت تنفيذ مطالب المجموعة.
وأضافت الشبكة إلى وصول المسؤولَين وحضور اجتماع وزير الداخلية مع قادة شرطة المحافظات، الذي زعم فيه حرص أجهزة الأمن الداخلي على حفظ الممتلكات ومكافحة الجرائم واعتقال مرتكبيها، كما دعا قادة الشرط إلى الاهتمام بالمواطنين، بحسب بيان وزارة الداخلية.
الجدير ذكره أن السويداء تشهد حالة من الفلتان الأمني في ظل غياب سلطة القانون، بين مجموعات مسلحة متوزعة التبعة لأجهزة وقوات النظام، متجاهلة سلامة الأهالي الذين يقعون ضحايا انعدام الأمن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع