كشفت وسائل إعلام موالية، عن اتفاق يتيح “لمجموعة قاطرجي” تشييد مصفاة نفط، في مناطق سيطرت النظام.
وبحسب وسائل إعلام موالية أقر برلمان النظام أول أمس الأحد، قانون يتيح لمجموعة قاطرجي المملوكة للأخوة قاطرجي براء، حسام، محمد، تشييد مصفاتي لتكرير النفط في مناطق سيطرت النظام، تحت اسم شركة مصفاة الرصافة، مصفاة الساحل، لتكرير النفط الثقيل بالشراكة مع وزارة النفط والثروة المعدنية وشركة ساليزار شبينغ اللبنانية.
وترجح مصادر محلية بأن يكون موقع المصفاة الأولى في منطقة الرصافة جنوب الرقة في البادية، بالمقابل سيكون مقر المصفاة الأخرى في الساحل.
وكانت “صحيفة الوطن” نشرت قبل أسابيع تقرير عن مشروع مقدم إلى مجلس الشعب يتم العمل على مناقشته للمصادقة على تشييد مصفاتي نفط بدعم وتمويل من مجموعة قاطرجي بالتشاركية مع شركة ساليزار شبينغ اللبنانية.
وشاعت في الآونة الأخيرة أنباء تولي مجموعة قاطرجي تفريغ حمولات ناقلة نفط إيرانية، بأحد السفن المملوكة للمجموعة في عرض البحر الأبيض المتوسط، ونقله إلى مصفاة بانياس، في وقت أوكلت للمجموعة نقل النفط الخام من مناطق سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” إلى مناطق سيطرت النظام.
وكان قد أعلن في وقت سابق عن جهود صينية لتشييد مصفاة نفط في سوريا، لتبقى دون تنفيذ، ومواصلة تكرير النفط في مصفاة بانياس في طرطوس، ومصفاة حمص.
المركز الصحفي السوري