أعلنت جامعات المناطق المحررة عن تشكيل مجلس موحد للتعليم العالي، لإدارة العجلة التعليمية الحرة وتنظيمها، وتخفيف الأعباء عن طلابها.
أعلنت جامعة إدلب الحرة عن انضمامها لمجلس التعليم العالي، المتشكل حديثا، من أجل توحيد جهود التعليم الحرة بما يصب بمصلحة الطلاب في المناطق المحررة، ويعمل على إيجاد اعتراف عالمي على شهادات هذه الجامعات، حيث ينطوي تحت هذا المجلس كلا من جامعة إدلب الحرة وجامعة حلب الحرة وجامعة الشام العالمية.
يتبع المجلس إداريا للحكومة السورية المؤقتة، ويرأس المجلس وزير التعليم”عبدالعزيز دغيم”، وستتم إتحاد كل القرارات المتعلق بملف التعليم في المناطق المحررة عن طريق هذا المجلس، وسيكون العمل بنظام التصويت لاتخاذ أي قرار مستقبلاً.
وآتى تشكيل هذا المجلس تلبية لمطالب جامعة إدلب، التي يعاني طلابها من عدة معوقات أهمها قلة الدعم المادي الذي تحتاجه الجامعة، لتوفير الأدوات اللازمة من مخابر عملية للتخصصات، وتضم جامعة إدلب عدد جيد من الكليات والمعاهد يصل عددهم إلى 20 كليّة ومعهدًا، تغطي إدلب وريفها والمناطق القريبة، ويصل عدد طلابها إلى 8000طالبا وطالبة، بينما تضم جامعة حلب 17 كلية ومعهدًا، وتعمل في كل من حلب وإدلب وحمص والغوطة الشرقية ودرعا.
يذكر أن عجلة التعليم في المناطق المحررة، تأثرت بشكل كبير بسبب استهداف طيران النظام للمدارس والجامعات، ما أدى لهجرة الكوادر المختصة وقلت الخبرات، كما يوجد عدد كبير من الطلاب المتوقفين عن الدراسة بسبب ظروف التهجير وعدم الاستقرار.
المركز الصحفي السوري