نفى المجلس المحلي في معضمية الشام بالغوطة الغربية دخول سيارات محملة بمواد غذائية تابعة للهلال الأحمر إلى المدنية.
وقال المكتب الإعلامي التابع للمجلس في بيان، أمس الجمعة 20 أيار، إن ما تناولته وسائل إعلام الأسد، عن دخول مساعدات غذائية أو طبية إلى داخل المدنية عار عن الصحة.
وأكد المكتب أن المعبر ما زال مغلقًا ولا يسمح لأحد بالدخول والخروج من المدينة، أو إدخال أي مواد غذائية لا عن طريق الهلال ولا أي من جهة أخرى.
المكتب نوّه إلى أن ما حصل هو قيام قوات الأسد، بالتنسيق مع لجنة المصالحة، ببيع السندويش للمحاصرين ممن لديهم القدرة على الشراء، على حاجر المدينة التابع للفرقة الرابعة، كما لم يسمح لأحد إدخال ما اشتراه إلى المدينة إنما توجب عليه أكله خارجًا قبل الدخول.
وطالب المكتب الهلال الأحمر والصليب الاحمر الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تحمل كامل المسؤولية إلى ما آل إليه الوضع في المدينة، وحلول كارثة إنسانية بحق المدنيين.
وكان أهالي معضمية الشام طالبوا بفتح المعبر الوحيد إلى المدينة، خلال اعتصام بدأ، الاثنين 9 أيار، قرب حاجز الفرقة الرابعة.
وشارك أطفالٌ في الاعتصام الذي حمل فيه المتظاهرون لافتات طالبت بتأمين الدواء والغذاء، وكتب في إحداها “اعتصام إلى الأبد حتى يفتح طريق البلد”.
ويعيش 45 ألف مدني في معضمية الشام المحاذية للعاصمة دمشق، وسط نداءات ناشطيها بضرورة تدخّل الأمم المتحدة والجهات الدولية لإيقاف سياسة التجويع المتبعة من قبل الأسد.
عنب بلدي