ناشد أحد المجالس المحلية في ريف إدلب الشمالي، المنظمات الإنسانية العاملة لدعم نازحين فروا من منازلهم خلال حملة القصف الأخيرة على المحرر.
وأطلق المجلس المحلي في بلدة شلخ شمال إدلب أمس الإثنين، مناشدة للمنظمات الإنسانية لدعم أكثر من 225 عائلة مهجرة من ريف حماة وإدلب الجنوبي، ضمن البلدة بعد تقاعس المنظمات عن دعمهم، ومضي عدة أشهر لم يحصلوا على أي مساعدات.
مضيفاً أن نحو 125 عائلة تعيش ظروف غاية في السوء، ضمن مخيم في محيط البلدة يفتقد لأدنى مقومات الحياة، على رأسها انعدام الصرف الصحي والطرقات المعبدة، مع اقتراب حلول فصل الشتاء.
ومع توقف الدعم المقدم من الجهات المانحة الدولية للعملية التعليمية في الشمال المحرر، لجأ عدد من المدرسين في مخيمات اللجوء إلى ترك مدارسهم والعمل في قطاف الزيتون، لتأمين مصدر رزق لعائلات في ظل قلة الدعم الذي يوفر جزء بسيط من حاجة كل رب أسرة.
المركز الصحفي السوري