فرض مجلس محلي في ريف إدلب، مبلغ 50 دولار للسماح لعائلة مهجرة بدفن متوفاة في مقبرة البلدة.
وبحسب صفحات بلدة معردبسة الإعلامية السبت 8 أيار /مايو، فرض المجلس المحلي في بلدة كللي شمال إدلب مبلغ 50 دولار للسماح لعائلة مهجرة من معردبسة بدفن امرأة متوفاة في مقبرة بلدة كللي، أثارت ردود فعل غاضبة من النشطاء في المحرر والحاضنة الشعبية مستنكرين هذا التصرف.
وتفاعل نشطاء معردبسة مع الحادثة، مطالبين ميسوري الحالي في القرية والمغتربين في الخارج بفتح باب التبرع لشراء أرض في منطقة كللي لتحويلها مقبرة للأهالي.
وطالب نشطاء بضرورة الوقوف من قبل السلطة المحلية عند الحادثة، لما لها من آثار وتبعات لابد من إنهائها قبل أن تنتشر معتبرين المقابر أوقاف، ليس للمجالس المحلية سلطة عليها أو احتكار ملك عام لجميع المدنيين في المنطقة.
وتكررت في الآونة الأخيرة مشاهد الضغوط والمعاناة التي يعيشها مهجري المناطق في القرى والبلدات القريبة من الحدود التركية، بما فيها تعرض نساء للاهانة في حزانو، تبعها معاناة مهجر من ريف حماة من صعوبة حصول طفلته الرضيعة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مشفى الإيمان بسرمدا على علب حليب، بسبب مزاجية القائمين على المركز الصحي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع