بدأت قوات النظام في الأيام القليلة الماضية تصعيداً عسكرياً واسعاً على حي الوعر المحاصر وريف حمص الشمالي بقصف بكافة أنواع الأسلحة ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى, كان أعنفها على حي الوعر بعد انهيار الاتفاق الأخير مع قوات النظام.
وتعقيباً على هذا التصعيد أصدر مجلس محافظة حمص بياناً جاء فيه “تعرض حي الوعر ومناطق ريف حمص الشمالي خلال اليومين الماضيين لحملة قصف عشوائية طالت مدارس ومراكز طبية وبيوتا سكنية ومساجد ما أدى لاستشهاد أكثر من عشرين مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين”, مؤكداً أن القصف ما يزال يستهدف المدنيين.
وطالب مجلس محافظة حمص مؤسسات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية والمحلية المهتمة بالشأن المدني أن تضع آليات عاجلة وفورية لحماية المدنيين وتحييدهم عن الجنون الروسي والإجرام الأسدي حسب وصف البيان.
وختم البيان أن مجلس محافظة حمص مستعد لتقديم كافة التسهيلات والوسائل المساعدة واللازمة لعمل هذه المؤسسات في سبيل تحقيق هذه الغاية.
ويذكر أن قوات النظام استهدفت حي الوعر بقصف مكثف بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وعشرات الصواريخ أدت لاستشهاد 9 مدنيين والعديد من الجرحى, واحتراق ودمار كبير في منازل المدنيين.
المركز الصحفي السوري