صورة بثها الجيش المصري لإحدى طائراته أثناء إقلاعها لتنفيذ غارة في ليبيا (مواقع التواصل الإجتماعي) |
وفي وقت سابق، رفض المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “انتهاك سيادة البلاد” واستهجن الغارات المصرية “دون التنسيق مع السلطات الشرعية المتمثلة في حكومة الوفاق المعترف بها عربيا وأفريقيا ودوليا”.
وأكد المجلس في بيان أنه يتطلع إلى “التنسيق في ظل التحالف الدولي والإسلامي لمواجهة العمليات الإرهابية بالداخل والخارج مع الاحترام الكامل للسيادة الوطنية”.
ويأتي ذلك بعد إعلان قوات حفتر أن مقاتلاتها شاركت في الغارات المصرية، معتبرة أن هذه العملية تأتي في إطار سلسلة عمليات تمهيدا لدخول قوات برية موالية لحفتر لمدينة درنة و”تحريرها من عبث الإرهابيين”.
غير أن المتحدث باسم مجلس شورى مجاهدي درنة محمد المنصوري نفى أن يكون القصف قد استهدف مواقع تابعة للمجلس، وقال للجزيرة إن القصف استهدف مواقع مدنية مأهولة وألحق أضرارا بمنازل وسيارات ومزارع لمواطنين.
ونفذ سلاح الجو المصري ليلة البارحة ثماني غارات جوية استهدفت المدخل الغربي والمدخل الشرقي لمدينة درنة شرق ليبيا إضافة إلى مزارع وبيوت مدنيين وسط المدينة التي يسيطر عليها مجلس شورى مجاهدي درنة.