أعلن مجلس قيادة الثورة عن رفضه لقاء المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”، وذلك “لمواقفه الغير نزيهه تجاه ثورة الشعب السوري المطالبة بتحقيق حقوقه المشروعة في الحرية”.
وأكد المجلس في بيان نشره اليوم في رده على تصريحات دي مستورا التي قال فيها أن “الأسد جزء من حل الأزمة في سوريا”، أكد أنه “يعتبر هذا التصريح منافياً للمبادئ والقوانين التي أنشأت لأجلها هذه المنظمة الدولية، بعد أن قام النظام بقتل حوالي 300 ألف سوري وتشريد 10 ملايين منهم بعد تدمير منازلهم”.
وختم البيان بإعلان رفض لقاء ديمستورا “لسكوته عن مصادرة إيران للقرار السياسي في سوريا والقتال المعلن الذي تقوده في كل الجبهات وخصوصاً في الجبهة الجنوبية وغوطة دمشق، الأمر الذي يعد خرقاً واضحاً لقوانين الأمم المتحدة”.