طالب مجلس عشائر مدينة تدمر والبادية، في بيان الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها تجاه قاطني مخيم الركبان في منطقة البادية، بالقرب من مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.
وفي بيان على صفحة المجلس في فيسبوك قبل يومين، حذر من استخدام ملف إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية والمواد الغذائية للضغط على قاطني مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية، مقابل التلويح بتفكيك المخيم ضمن مخطط يصب بمصلحة النظام.
وأضاف البيان، أنه بالوقت الذي يفتك الجوع والمرض ونقص مقومات الحياة الأساسية بقاطني المخيم، يعتبر استخدام سلاح الحصار وشح الدعم من قبل المنظمة الدولية عمل غير إنساني، لصالح تمرير أجندات تخدم مصالح طرف على حساب طرف آخر، داعيا إلى ضرورة الوصول الآمن والمستقر لقوافل الدعم، التي تعتبر بمثابة شريان رئيس للحياة، ومنقذ لنحو 8 آلاف شخص يقبعون في منطقة صحراوية قرب الشريط الحدودي مع العراق والأردن.
وسبق أن ناشدت هيئة العلاقات العامة والسياسية في المخيم في حزيران الماضي، الأردن والملك عبدالله الثاني بتسهيل دخول النازحين للعلاج في المشافي الأردنية، بسبب تفاقم الوضع الصحي في المخيم بالنسبة للأطفال والنساء، بخاصة لإجراء عمليات جراحية في المشافي وأصحاب الأمراض المزمنة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع