عقد اجتماع في مجلس النواب الأمريكي بطلب من عضو لجنة الشؤون الخارجية «توم غريت» بشأن دعم لإنتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي. و في هذا الإجتماع أعلن نواب الكونغرس في كلماتهم تضامنهم مع المنتفضين في إيران وإدانة أعمال النظام القمعية وضرورة دعم إرادة الشعب الإيراني في تحقيق الحرية والديمقراطية.
وقال توم غريت، الذي ترأس الاجتماع في تصريحات له:
بينما آنا أقف هنا الآن، هناك في المدن التي لم يسمع الكثير من الأميركيين أسمائها، في أصفهان وكرج وتبريز ومشهد، وطبعا في العاصمة طهران، يقف عشرات الآلاف من المواطنين ضد النظام الذي عمله لا يقتصر على تدمير الحرية فحسب بل أيضا على الحياة نفسها. هناك من يقف ويدافع عن الحرية. الوقوف والدعوة إلى الحقوق الأساسية والكرامة الإنسانية؛
واليوم اني أقف إلى جانب صورة «حبيب خبيري» الذي كان قائد المنتخب الوطني السابق في كرة القدم لإيران. انه أعدم برفقة 40 شخصا آخرفي عام 1984 ب سجن إيفين لأنه كان لديهم الجرأة للاحتجاج على الحكومة. وكان يبلغ من العمر 29 عاما وهناك أدلة على أنه تعرض للتعذيب قبل إعدامه. وكما قلنا سابقا، أعدمت قوات الأمن التابعة للجمهورية الإسلامية أكثر من 000 12 شخص بين أعوام 1981 و 1984. شخص آخر هي امرأة شابة بطريقة أو بأخرى تحولت إلى بطلة شعبية دولية أصبحت لدى اولئك المهتمين بأنه كان لديها الشجاعة للوقوف والاحتجاج في الثورة الخضراء في عام 2009 وإظهار أن حق الشعب الإيراني في تقريرمصيرهم عند ما كان يصورن من المشهد قتلت في شارع أثناء إطلاق النار عليها. وكانت تبلغ من العمر 26 عاما. ولا تزال الولايات المتحدة صامتة.
نرى حاليا « شكرمحمد زاده» الممرضة التي اعتقلت وسجنت ومورس عليها التعذيب بسبب مساعداتها الطبية للآخرين اي الإخوة والأخوات ممن كان تقمعهم قوات الحرس همجيا في شوارع إيران انها تعرضت للتعذيب بشكل وحشي في السجن وقضت فترة ملحوظة من 7 سنوات بالسجن ثم أعدمها برفقة ما يقارب 33ألف آخر في العام 1988 و يذكر ان قضية عادلة ويجب ان يرحل نظام الملالي كفى حكمه.
جون كورتيس
وبعد ذلك، أدان عضو الكونغرس جون كورتيس الأعمال القمعية التي قام بها نظام الملالي ضد المنتفضين في إيران وإغلاق مواقع التواصل الإجتماعي وحجب الإنترنت من قبل النظام وأكد قائلا: « اني أقف بجانب المحتجين في إيران … انهم يستحقون بلدا تحترم فيه حريتهم للتعبير عن معارضتهم. إنهم يستحقون الحكومة على أساس المساواة والعدالة حتى يتمكنوا من تحسين حياتهم».
تيد یوهو
وبدوره أكد النائب تيد يوهو في كلمة له قائلا: «إذا نظرتم إلى النظام الإيراني منذ … السيطرة على الحكومة، فلن ترى أي شيء سوى إراقة الدماء والفوضى … انتفض الشعب الإيراني في عام 2009. لم تدعم الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت الشعب الإيراني الذي طالب بالحقوق الأساسية … انه من الصدمة بالنسبة الي أن النظام الإيراني يستخدم القوة القاتلة لسلب الحريات الأساسية من الشعب الإيراني …»
کیث روتفوس
وكان «كيث روتفوس» متكلم آخر للاجتماع الخاص لدعم انتفاضة الشعب الإيراني في الكونغرس الأمريكي وقال: «الشعب الإيراني الطيب يحتج على نظام قمعي فرض عليه الإستبدا منذ مايقارب أربعة عقود… منذ الثورة الإيرانية في عام 1979 اختار رموزالنظام الحروب على الصعيد الدولي والإقليمي على حساب تعزيز اقتصاد محلي سليم وعلاقات سلمية مع جيران المنطقة … »
تيد باد
وأما النائب الكونغرس «تيد باد» فقال في كلمة له : «الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي مهمة ليس للشعب الايراني فحسب بل للعالم ايضا». بدأت الاحتجاجات في أعقاب الوضع الاقتصادي المتردي في إيران … لكنها تحولت إلى حركة عارمة تجاوز موضوعها المسائل الاقتصادية البحتة … ويهتف المواطنون: « نحن نقاتل ونموت، نستعيد إيران»
وأضاف ان «الشعب الايراني يحتج على النظام الحاكم بكل شجاعة ويدعو الى التغيير … ويجب ان نستمر في التعبير عن دعمنا لهؤلاء المحتجين في ايران والتأكد من انهم يعرفون اننا ندعمهم».
جيف دنکان
والنائب «جيف دنكان» هو المتكلم الآخر قال في تصريحات له : «أريد أن يعرف الشعب الإيراني أن شعب الولايات المتحدة … يقف إلى جانبه» وتجاهلت إدارة أوباما الشعب الإيراني، لكن حكومة ترامب قالت للشعب الإيراني: نحن بجانبكم واقفين ضد الحكومة القمعية».
لوی غوميتر
كان لوي «غوميتر» متكلم آخرفي الإجتماع أبرزإنجازات الانتفاضة وأكد: «يجب أن نهنئ الشعب الإيراني الذي أعلن: يكفي بعد …
دینا روهرا بکر
وفي سياق ذي صلة قال «دينا روهرا بكر» رئيس اللجنة الفرعية للشئون الاوروبية الاسيوية والتهديدات المحتملة لمجلس النواب فى كلمة له :«اننا نرسل الرسالة الى الشعب الشجاع الموجود بالفعل فى الشوارع لمعارضة نظام الملالي الدكتاتوري: الشعب الامريكى وقلوبنا معكم … ونحن سعداء بأن رئيسنا يضمن أيضا أن العالم يعرف، نحن رسميا بجانب الناس الذين يحاولون إسقاط الديكتاتورية في شوارع طهران واستبدالها بحكومة ديمقراطية.
توم غريت
وفي الإطار ذاته أكد «توم غريت» في خطابه الختامي قائلا: «روحاني يمثل الملالي ويسمه الإعتدالي كأنه نسمي غوبلز بنازي إعتدالي. لا يوجد اي اعتدالي في رموزهذا النظام»
ثم اشار الى الاعمال الارهابية التى يقوم بها النظام فى جميع انحاء العالم، واضاف:« حان الوقت لانهاء هذا الوضع وهو كاف. قال إدموند بورك (الفيلسوف الأيرلندي): «لكي نتغلب على الشر، يكفي أن الناس الطيبين لا يفعلون شيئا». فلذلك هذه المرة لن نبقى مكتوفي الأيدي»