طرح مشروع قانون عقوبات على إيران وحرسها الثوري في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس الخميس وتأتي هذه العقوبات بعد تجارب إيران لإطلاق صواريخ بالستية وأنشطة غير نووية وأما العقوبات على الحرس الثوري تأتي بسبب دعمه للإرهاب.
قام 14 عضوا من الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي وجميعهم أعضاء بارزين في لجنة العلاقات الخارجية بتقديم مشروع قرار لفرض عقوبات إلزامية على أي شخص له صلة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
ونص المشروع أيضاً على معاقبة أي شخص يتعامل مع إيران بخصوص الصواريخ الباليستية الرئيس الحجز على ممتلكات أي شخص أو كيان مشارك في أنشطة معينة، تنتهك حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على إيران.
ويتضمن المشروع أيضاً عقوبات على الحرس الثوري الإيراني الذي يقاتل مع قوات النظام في سورية ويضفي الصبغة القانونية على العقوبات المفروضة على أفراد عبر أوامر تنفيذية رئاسية، وهي عقوبات مفروضة حالياً بسبب ما وصفه مقدمو مشروع القانون بأنه دعم إيراني للإرهاب.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء قول السناتور الديمقراطي، روبرت مينينديز، الذي شارك في صياغة مشروع القانون مع السناتور بوب كوركر، الرئيس الجمهوري للجنة، إن المشروع كُتب بحيث لا يتداخل مع الاتفاق النووي وأضاف مينينديز قائلاً: “عملنا بدأب لضمان ألا يكون لأي بند تأثير فعلي في الاتفاق كما هو”.
وكان أعضاء في الكونغرس دعوا مرارا لفرض عقوبات جديدة على إيران عقابا لها على إجراء مثل هذه التجارب وقال السيناتور بوب كوركرفي أكثر من مناسبة أنه سيعمل مع المشرعين الآخرين وحكومة الرئيس دونالد ترامب على محاسبة طهران.
المركز الصحفي السوري