وكان مجلس الدوما (النواب) الروسي قد صوت، الجمعة الماضي، بالإجماع على الاتفاقية، إذ صوت جميع النواب البالغ عددهم 446 نائبا لصالح المصادقة.
وعلى الرغم من توقيع الاتفاقية في 26 أغسطس/آب 2015، إلا أن الرئيس الروسي،فلاديمير بوتين، لم يحلها إلى الدوما للمصادقة عليها إلا في 9 أغسطس/آب 2016 أي بعد مرور عام كامل.
ووفق الاتفاقية التي نشر نصها في يناير/كانون الثاني الماضي، يتم نشر مجموعة الطيران الروسية بطلب من الجانب السوري بقاعدة حميميم وبلا مقابل مادي.
وبحسب تمهيد الاتفاقية، فإن “وجود مجموعة الطيران الروسية على أراضي الجمهورية العربية السورية يلبي أهداف دعم السلام والاستقرار في المنطقة وله طابع دفاعي، وهو غير موجه ضد دول أخرى”.
وتضمن الاتفاقية منح مجموعة الطيران الروسية وأفرادها الحصانة أمام القانون السوري، كالتي يتمتع بها أفراد البعثات الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
العربي الجديد