تحدث الرئيس السوري أحمد الشرع، في تصريحات أدلى بها للصحف الدولية، إن العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة الأميركية دخلت مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن موقع سوريا الجغرافي الحساس ودورها المتنامي إقليميًا وعالميًا يجعلان من مصلحتها إقامة شراكات استراتيجية متبادلة مع مختلف الدول
وأضاف الشرع أن سوريا نجحت في تحقيق توافقات نادرة بين دول يصعب اجتماعها على موقف موحد في هذا الزمن، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا لمرحلة جديدة يمكن أن تسهم في حل أزمات دولية أخرى، وأشاد بالدول التي ساعدت دمشق في رفع العقوبات وإعادة تموضعها الإقليمي والدولي، وعلى رأسها السعودية وتركيا وقطر والإمارات والأردن، إلى جانب فرنسا وبريطانيا وإيطاليا من الجانب الأوروبي
وفي تطور وُصف بالتاريخي، أقرّ مجلس الأمن الدولي قرارًا يقضي بشطب اسم الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم الإرهاب، في جلسة طارئة دعا إليها الوفد الأميركي فجر الجمعة، وقد حظي القرار بموافقة 14 دولة من أصل 15، بينما امتنعت الصين عن التصويت
وتضمن القرار الأميركي الذي تبناه المجلس الدعوة إلى رفع العقوبات وإعادة النظر في القيود المفروضة على القيادة السورية، في تمهيد لزيارة مرتقبة للرئيس الشرع إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ويُعد هذا القرار تحولًا نوعيًا في الموقف الدولي تجاه دمشق، وإشارة إلى نجاح المسار الدبلوماسي السوري في نقل البلاد من مرحلة العزلة والعقوبات إلى الانفتاح والتعاون
من جانبها، رحبت دمشق بالقرار، حيث قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عبر صفحته الرسمية إن سوريا تُعرب عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها، مؤكدًا أن الدبلوماسية السورية أثبتت قدرتها على تحقيق اختراقات حقيقية تمهّد لمرحلة أكثر استقرارًا وانفتاحًا في تاريخ البلاد








Thank you for putting this in a way that anyone can understand.
You write with so much clarity and confidence. Impressive!
This post answered a question I’ve had for ages. Thank you!