رفض مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأربعاء، مشروع القرار الروسي المتعلق بآلية إدخال مساعدات إلى الشمال السوري، في وقت قوض مندوبها قبل يوم مشروع قرار ألمانيا بلجيكي.
ونقلت “وسائل إعلام دولية” فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع القرار الروسي المقدم للمجلس، بعد رفض 7 دول أعضاء التصويت لصالح القرار على رأسها واشنطن وباريس ولندن، مقابل الحصول على دعم أربعة دول إلى جانب المقترح الروسي ضمنها الصين، فيتنام، جنوب أفريقيا، والذي ينص على تمديد آلية ادخال المساعدات الإنسانية إلى شمال سورية مدة 6 أشهر، وذلك بعد يوم من إفشال مندوب روسي والصين في جلسة الثلاثاء مشروع قرار ألمانيا بلجيكي معدل ينص على تمديد آلية المساعدات المعلن منذ العام 2014 عام كامل.
ورفضت روسية والصين، أول أمس الثلاثاء، المشروع الهادف لاستمرار تدفق الموارد الإنسانية إلى شمال سورية عام كامل عبر معبري باب الهوى وباب السلامة في الشمال المحرر الحدودي مع تركيا، في وقت تعتبر موسكو أن من شأنه استمرار الآلية الدولية أضعاف لموقف النظام الذي يسعى جاهداً بكل السبل لاستعادة دوره الإقليمي والدولي بعد الحرب.
وبحسب الرئيس الدوري لمجلس الأمن السفير الألماني “كريستوف هيوسغن” أن مشروع القرار الروسي لم يتم اعتماده لأنه لم يحصل على العدد اللازم من الأصوات
واتهمت مندوبة واشنطن في مجلس الأمن الدولي “كيلي كرافت” مساعي دول أعضاء بمحاولة تسيس ملف إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في شمال سورية.
وعمدت روسيا والصين، في كانون الثاني الماضي، لاستخدام حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار مواصلة إرسال الدعم عبر معبري اليعربية مع العراق والرمثا مع الأردن.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن الدولي مجددا مشروع قرار جديد من ألمانيا وبلجيكا يهدف لتمديد إدخال المساعدات 6 أشهر إضافية خلال الأيام القليلة القادمة.
المركز الصحفي السوري