بدأ مجلس الأمن الدولي مناقشات حول مشروع قرار اقترحته فرنسا حول وقف إطلاق النار في حلب السورية، وذلك بعد تعليق التعاون الروسي الأمريكي حول الهدنة بسوريا, في وقت تصعد روسيا والنظام السوري من قصف المكثف على المدينة، بالتزامن مع هجمات شمال وجنوب المدينة.
وقال مندوب باريس لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر للصحفيين مساء يوم الاثنين نقلته رويترز: “نعتبر أن مسؤوليتنا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل توحيد مجلس الأمن، حول جهودنا ووضع حد لمعاناة حلب”.
قال مسؤولون إن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن دفعة جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية، إلى منطقة شرق حلب المحاصرة التي يسيطر عليها الثوار قد تنجح بعد فشلت مساع أخرى, ولكن ستكون هناك حاجة لتوقف القتال كي تستطيع القافلة الدخول.
ورفضت روسيا والنظام دخول أي مساعدات لمدينة حلب المحاصة أثناء سريان الهدنة الأخيرة, بالمقابل شنت طائرات روسية وسورية غارات جوية على قافلة كانت في طريقها للوصول لحلب، أدت لتدمير أكثر من 20 شاحنة واستشهاد وجرح العشرات من موظفي الهلال والمدنيين.
وبالتزامن مع مساعي مجلس الأمن والاتحاد الأوربي لوقف القتال وإيصال المساعدات، تشن قوات النظام بدعم روسي هجمات على مداخل الأحياء المحاصرة شمالاً وفي الجنوب الغربي، لإحكام الحصار بشكل أكبر وفرض شروط لإخراج الثوار والأهالي منها.
المركز الصحفي السوري