ندد مجلس الأمن الدولي الخميس بالهجمات ضد المدنيين والمنشآت الطبية في سوريا وحذر من أنها يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب.
وأصدر مجلس الأمن بدعم من روسيا حليفة النظام السوري بياناً قبل اجتماع مقرر في 17 مايو الجاري في فيينا لمجموعة دعم سوريا التي ترأسها الولايات المتحدة وروسيا.
وعبر أعضاء مجلس الأمن في البيان عن “الاستنكار لكل الهجمات الأخيرة في سوريا ضد المدنيين وأهداف مدنية بينها منشآت طبية بالإضافة إلى الهجمات العشوائية وشددوا على أن هذه الأفعال يمكن اعتبارها جرائم حرب”.
وشدد البيان خصوصاً على “ضرورة التمييز بين السكان المدنيين وبين المقاتلين وحظر الهجمات العشوائية أو ضد المدنيين والأهداف المدنية”.
وقال سفير مصر لدى الأمم المتحدة عمرو أبو العطا الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال مايو الحالي إن إعادة فرض الهدنة يشكل أولوية.
وقال أبو العطا “علينا التصدي بحزم لأي اختراق لوقف الأعمال القتالية”.
وأضاف “نحن على اتصال مع جميع الأطراف في سوريا ونبذل الجهود من أجل التوصل إلى سبيل لإعادة فرض الأمن”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن اجتماع فيينا يجب أن يفضي إلى عودة العمل بالهدنة التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا في أواخر فبراير الماضي.
وتابع دوجاريك “المهم هو أن يتوصل لقاء مجموعة الدعم لسوريا إلى وقف الأعمال القتالية”.
وختم أن اجتماع فيينا يجب أن يضمن أن “كل المشاركين لديهم القدرة على ممارسة الضغوط والتأثير على مجرى المعارك على الأرض واستخدام هذا النفوذ إيجابياً”.
وعبر أعضاء مجلس الأمن في البيان عن “الاستنكار لكل الهجمات الأخيرة في سوريا ضد المدنيين وأهداف مدنية بينها منشآت طبية بالإضافة إلى الهجمات العشوائية وشددوا على أن هذه الأفعال يمكن اعتبارها جرائم حرب”.
وشدد البيان خصوصاً على “ضرورة التمييز بين السكان المدنيين وبين المقاتلين وحظر الهجمات العشوائية أو ضد المدنيين والأهداف المدنية”.
وقال سفير مصر لدى الأمم المتحدة عمرو أبو العطا الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن خلال مايو الحالي إن إعادة فرض الهدنة يشكل أولوية.
وقال أبو العطا “علينا التصدي بحزم لأي اختراق لوقف الأعمال القتالية”.
وأضاف “نحن على اتصال مع جميع الأطراف في سوريا ونبذل الجهود من أجل التوصل إلى سبيل لإعادة فرض الأمن”.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن اجتماع فيينا يجب أن يفضي إلى عودة العمل بالهدنة التي تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة وروسيا في أواخر فبراير الماضي.
وتابع دوجاريك “المهم هو أن يتوصل لقاء مجموعة الدعم لسوريا إلى وقف الأعمال القتالية”.
وختم أن اجتماع فيينا يجب أن يضمن أن “كل المشاركين لديهم القدرة على ممارسة الضغوط والتأثير على مجرى المعارك على الأرض واستخدام هذا النفوذ إيجابياً”.
فرانس برس