عادت المجازر بالسلاح الكيماوي لتتصدر الواجهة من جديد في سوريا، خلال مجزرة الإختناق بالغارز التي تعرض لها سكان مدينة معضمية الشام في ريف العاصمة دمشق والتي أسفرت عن عدد من الشهداء وعشرات المصابين.
فقد شنت طائرات النظام المروحية مساء أمس هجمة شرسة على مدينة معضمية الشام، وقامت بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة المزودة برؤوس محملة بالمواد الكيماوية، مما أسفر عن إرتقاء عدد كبير من الشهداء عرف منهم:
١- المختار أبو جمال
٢- محمد أبو عزيز
٣- ورد أبو سامر
٤- عبدو أبو زينب
٥- محمد أبو عرب
وقد أعلن مستشفى الغوطة التخصصي أن 10 أشخاص بينهم طفل عمره 12 عاما قضوا في مدينة “معضمية الشام” في الغوطة الغربية بريف دمشق جراء استهداف الحي الغربي من المدينة بغاز “#السارين “.
وأوضح المستشفى أن أكثر من 30 شخصا أصيبوا وبدت عليهم مجموعة من أعراض “سيلان أنفي ولعابي تطور لاحقاً إلى سيلان دموي وضيق.
وقد تم نقل المصابين إلى المراكز الطبية لتلقي الإسعافات، وسط نقص كبير في الإمكانيات التي تعاني منها المشافي الميدانية بسبب الحصار الخانق الذي تعاني منه المنطقة، حسب ما أفادت تنسيقية معضمية الشام.
يذكر بأن هذه الحملة الإنتقامية ضد المدينة جاءت عقب إشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقات الأسد إستمرت من ظهر يوم أمس حتى ساعات المساء، حاولت قوات الأسد خلالها إقتحام الجهة الجنوبية من المدينة، بعد إلقاء طائراتها حممها المتفجرة ضد المقاتلين والمدنيين فيها، تمكن الثوار خلالها ورغم الكثافة النارية باستخدام جميع أنواع الأسلحة للتصدي للهجوم، وتمكنوا من إعطاب دبابة وقتل عدد من عناصر النظام، ما دفع نظام الأسد إلى الإنتقام بالسلاح الكيماوي بعد ساعات قليلة من المعركة.
فيديو لحظة إسعاف الشهداء والمصابين: