إرتكبت قوات الأسد اليوم الأحد مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة الكسوة بريف دمشق، راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى.
حيث أفادت وكالة سانا الثورة بأن الطيران الحربي التابع لقوات الاسد شن اليوم عدداً من الغارات الجوية على مدينة الكسوة بالغوطة الشرقية، مما أسفر عن سقوط 12 شهيد من المدنيين، وأكثر من 75 جريح وهم بحالات خطرة جداً، يجعل هذه الحصيلة أولية بالنسبة لعدد الجرحى الكبير.
هذا القصف الجونني الإنتقامي من طائرات وصواريخ الأسد، يجعل من دماء الشعب السوري مادةً رخيصاً بشكل يومي ومستمر، وسط صمت عربي وعالمي لا يصدر منه إلا التنديد والإستنكار.