خرجت المئات من المتظاهرين في شوارع موسكو مرددين هتافات مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب التعديلات الدستورية التي تتيح للأخير البقاء في منصب الرئاسة.
وبحسب “قناة الحرة” خرج مساء أمس الأربعاء، نحو 500 متظاهر في شوارع العاصمة موسكو، مرددين هتافات مطالبة الرئيس فلاديمير بوتين بالاستقالة، قبل تدخل قوات الشرطة والأمن التي قامت باعتقال 103 أشخاص بحسب المصدر.
واتهم المتظاهرين الحكومة الروسية بفبركة التعديلات الدستورية التي أقراها البرلمان بداية الشهر، والتي تتيح لرئيس البلاد البقاء في السلطة لفترة رئاسية مدتها 16 عاما للعام 2036 بموجب دورتين للرئاسة.
واتهمت المعارضة الروسية بزعامة المعارض البارز “إليكسي نافالني” التصويت على الانتخابات بالكذب، وأن الوقت قد حان ليتنحى بوتين الذي حكم البلاد لأكثر من عقدين في منصب رئيس ورئيس وزراء.
وجلبت فترة حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مزيد من العزلة والضغوط الدولية من الغرب على روسيا، على رأسها واشنطن التي تتهمها بانتهاك معاهدات حظر انتشار الأسلحة الاستراتيجية، وضم شبه جزيرة القرم بشكل غير شرعي، ودعم إيران، والضغط على الحلفاء والتدخل في انتخابات الرئاسة في دول أوربا.
المركز الصحفي السوري