بلغ عدد الإصابات بين عمال الكهرباء في عموم مناطق سيطرة النظام أكثر من مئة، نتيجة عوامل مختلفة كالتعرض لصعق كهربائي أوسقوط عن الأعمدة وكسور.
نشرموقع سناك سوري على صفحته الشخصية على فيسبوك اليوم، إحصائية تبيّن تزايد حالات الإصابات والوفيات بين عمال الكهرباء في مناطق سيطرة النظام، في حين توزعت أسبابها ما بين صعق و سقوط وانفجار لغم خلال أعوام ماضية.
حيث تعرض سليمان الداوود في نيسان الفائت من مركز طوارئ وادي الذهب في مدينة حمص لصعق كهربائي أثناء عمله، فيما سجل منذ بداية العام الحالي ست إصابات صعق وسقوط عن الأعمدة نجم عنها كسور في الأطراف.
وقد بلغ عدد الإصابات خلال عام 2021 ، سبع وعشرون بينهم ست وفيات تراوحت بين سقوط وانفجار وانهيار عمود لقدمه، وفق المصدر
وأضاف المصدر أنه في عام 2020 بلغت ثلاثة وعشرين إصابة بينهم ست وفيات وتراوحت المسببات ما بين الصعق وبعض حالات السقوط، وخلال عام 2019 بلغ عددها ثماني عشرة إصابة بينها سبع وفيات في دير الزور ودرعا.
وأردف الموقع أنه في عام 2018 لم يخلّ من الإصابات سجل ثماني إصابات بينها ثلاث وفيات، وتعرض عاملون لحالات سقوط تسببت بكسور مختلفة.
الجدير ذكره أن القفازات العازلة والخوذة والحذاء العازل من أهم الضمانات للعمل ببيئة أمنة، والتي لا تكترث حكومة النظام بتأمينها بحسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع