انتهت مباراة نادي الفتوة مع الوحدة ضمن منافسات المرحلة السادسة من الدوري الممتاز لكرة القدم في مناطق سيطرة النظام بأعمال شغب وعنف تخللها التعرض للمنشأة بالتكسير والتحطيم.
وبثت وسائل إعلام محلية في مناطق سيطرة النظام أمس الثلاثاء ٢٣ تشرين الثاني /نوفمبر مشاهد تكسير جماهير نادي الفتوة مقاعد ملعب تشرين في العاصمة دمشق ورميها على أرضية الملعب، بسبب نتيجة المباراة مع نادي الوحدة والتي انتهت بفوز الوحدة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الممتاز لكرة القدم.
وقد أثار قرار الحكم “أيمن عسيري” باحتساب ركلة جزاء للوحدة في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع حسمت الفوز لصالحه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وقبلها بدقائق طرد لاعب نادي الفتوة “هادي الملط” غضب واحتاج الكادر الإداري لنادي الفتوة واللاعبين وجماهير اللعبة ، الذين شتموا لجنة الحكام وقاموا بالتهجم على حكم الساحة وفق مشاهد مصورة وثقتها عدسات الكاميرات وقالها معلق المباراة: “مشاهد غير رياضية بالمرة”.
وتفاعل متابعي الصفحات مع أحداث الشغب في نهاية المباراة وكتب أحد الأشخاص “للأسف المشهد يلخص حال الرياضة في بلدنا، ملاعب سيئة، مستوى فني للأندية غير جيد، تحكيم بأدوات بدائية، والأخطاء التحكيمية واردة جدا، لا عتب على المنتخب لأنه مرآة تعكس حالنا الكروي، ونريد الذهاب لكأس العالم”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع