أفادت وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية أن 2,524 طفلاً كانوا عرضةً أو تعرضوا فعلياً لخطر إكراههم على التسول في الشوارع قد تم إدخالهم إلى النظام التعليمي التركي العام الماضي.
وتهدف الوزارة إلى منع إجبار الاطفال على العمل أو التسول، وحمايتهم من المخاطر التي قد تنعكس على صحتهم وسلامتهم، وإخراجهم من الشوارع وتقديم الخدمات الوقائية والحماية وكذلك خدمات إعادة التأهيل لهؤلاء الأطفال وأسرهم.
وبحسب أرقام العام الماضي، تلقى ألفان و163 طفلاً الدعم التعليمي، كما التحق 325 طفلاً آخرين فعاليات ثقافية واجتماعية تنظمها الوزارة.
كما تم نقل 221 طفلاً إلى مراكز حماية الدولة، إضافة إلى المساعدة التي قدمتها الوزارة لـ 701 طفلاً للعودة لأسرهم.
وعلى الرغم من الدعم الاجتماعي الاقتصادي والتعليمي الذي قدمته وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية لتلك الأسر، إلا أنه قد تم توجيه 162 اتهاماً جنائياً ضد العائلات التي جعلت أطفالها يعملون أو يتسولون في الشوارع.
وتقدم وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية الدعم الفعال للأطفال في عمر المدرسة، ليستطيعوا إكمال تعليمهم بالإضافة إلى الاطفال الذين أكملوا تعليمهم وهم بحاجة للبحث عن عمل، وكذلك توفر الوزارة المساعدة للأطفال الذين تعرضوا إلى المعاملة السيئة.
تستضيف تركيا نحو ثلاثة ملايين لاجئ أتوا إليها من سوريا بعد اندلاع الحرب فيها، وهذا العدد يزيد عن أي بلد آخر يستضيف اللاجئين في العالم، ويشكل الأطفال ما يقارب نصف هذا الرقم أي ما يعادل 1.28 مليون طفل سوري.
ووفقاً للأرقام التي نشرتها تركيا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن هناك ما يقدر بـ 380 ألف طفل سوري في سن الدراسة غير ملتحقين بالمدارس في تركيا.
ترك برس