قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، “ندين استخدام الأسلحة الكيماوية (بسوريا) في كل الظروف، وفي حال ثبت وقوف النظام السوري وراء الهجوم، فإن ذلك سيكون دليلًا جديدًا على وحشيته”.
وأضافت ماي في تصريحات صحفية أثناء زيارتها للسعودية أن “بلادها على رأس الجهود الدولية الرامية لمحاسبة النظام السوري وتنظيم (داعش) بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية”.
وتابعت: “سأدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأقرب وقت لإجراء تحقيق بهذا الحادث”.
وعن مستقبل بشار الأسد، قالت ماي: “أقول هذا بصراحة، لن يكون للأسد مستقبل في سوريا. ولا يمكننا السماح باستمرار هذه المعاناة”.
وصباح اليوم، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من االأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
ويعد هجوم اليوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.
وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.
المصدر: الأناضول التركية