أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في باريس اليوم الأربعاء، أنّ بلاده ستعمل على رفع العقوبات الأوروبية تدريجياً عن سوريا، وشدد على أهمية دعم المرحلة الانتقالية في سوريا.
وقد أعرب عن أمله في تطبيق الاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل، معتبرًا أن الاتفاق يمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار الداخلي، حسب وصفه.
وفي السياق ذاته وصف الرئيس الفرنسي نظام بشار الأسد بأنه وحشي، مؤكدًا أن 14 عامًا من القمع والدمار تركت سوريا في حالة مأساوية.
وأضاف: “نطمح أن يصل الشعب السوري إلى طموحاته، ونحن هنا لإحلال العدالة الدولية”.
سعى ماكرون إلى التأكيد على أنّ بلاده تدعم مبدأ المساواة والعدالة في سوريا الجديدة، مشددًا على ضرورة بناء دولة تحترم حقوق جميع مكوناتها.