مقال نشر في “هآرتس الإسرائيلية ” يتناول اكثر الشخصيات ثراء و استفادة من الحرب في سورية ،و التي دعمت النظام اقتصاديا.
وتحدثت الصحيفة عن أربع شخصيات مقربة من الأسد و التي تشكل كبرى مافيات المال، حيث
كان أولها “رامي مخلوف”الرجل المعروف لدى السوريين
وهو ابن خالة بشارالأسد ومديرأعمال عائلة الأسد والأكثر ثراء في سورية و الذي جمع ماله من خلال الإمتيازات الخاصة والكثيرة في مجالات عديدة كالبناء، والاستيراد، والاعلام، والاتصالات، و من خلال سيطرته على مراكز القرار في الحكومة.
ويأتي بالمرتبة الثانية ثراء” “سامرالفوز” و هو مقرب من عائلة الأسدْ ومن المنظومة الأمنية الخاصة
بالنظام، ويعمل في مجالات البنوك والصيرفة، واستطاع إقامة شبكة مالية كبيرة ساعدت على تجاوز العقوبات المالية على النظام السوري.
ويأتي بالمرتبة الثالثة “محمدحمشو” الشخصية الإقتصادية الكبيرة، و المقرب من العائلة وصديق “ماهر الأسد” والمسؤول عن تبييض أموال عائلة الاسد.
وفي المرتبة الرابعة “حسام قاطرجي” و هو رابع شخصية من الأثرياء المقربين للنظام، ويعرف بعلاقته المشبوهة مع
“تنظيم الدولة”وكان حلقة الوصل بين التنظيم والنظامْ واستطاع أن يقيم شبكة تهريب للنفط والمواد الغذائية،
وبذلك ساهم في عمليات تمويل النظام والتنظيم.
وتعتبر هذه أهم وأبرز الشخصيات الرأسمالية المرتبطة بنظام الأسد، والتي استفادت من النفوذ الكبير الممنوح لها من عائلة الأسد، ومن استغلال ظروف الحرب القائمة.
واعتمد النظام في سنوات الحرب على بعض الشخصيات الاقتصادية المرتبطبة به من أجل الإلتفاف على العقوبات الدولية وتمويل حملة النظام العكسرية.
المركز الصحفي السوري