علنت اللجنة المركزية في درعا اليوم السبت 24 تموز/يوليو, أنّها توصّلت إلى اتفاق مع نظام الأسد فيما يخص درعا البلد والحصار الذي تفرضه قوّات النظام عليها.
صرّح مصدر من اللجنة المركزية بدرعا لــ “تجمّع أحرار حوران” أنّ اللجنة توصّلت إلى اتفاق نهائي مع قوّات النظام فيما يتعلق بدرعا البلد من أجل إيقاف الحصار والحملة العسكرية التي يشنّها النظام على المنطقة.
ينصّ الاتفاق بحسب المصدر على إنهاء الحصار وفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام اعتباراً من يوم غد الأحد، مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسكرية للنظام داخل أحياء درعا البلد, فيما لم يتم تحديد أمكنة النقاط العسكرية بعد.
شمل الاتفاق أيضاً ضبط اللجان المحلية والمجموعات التابعة لأفرع النظام الأمنية وتطبيق القانون بحق المسيء من أي طرف كان، بالإضافة إلى سحب السلاح غير المنضبط من اللجان المحلية والقوات الرديفة حسب وصفهم.
ويضاف إلى ذلك بحسب الاتفاق إجراء تسوية جديدة لقرابة 100 شاب في درعا البلد، والأشخاص الذين لم يشاركوا بعملية التسوية الماضية في تموز/يوليو من عام 2018.
وكانت قد نفى مصدر مقرب من اللجنة المركزية أمس الجمعة التوصل لاتفاق مع قوات النظام بخصوص إنهاء الحصار على أحياء درعا البلد بالتزامن مع استهداف قوّات النظام المتمركزة بحي “المنشية” منازل المدنيين داخل أحياء درعا البلد المحاصرة بالرشاشات الثقيلة مما سبب حركة نزوح كبيرة شملت عشرات العائلات باتجاه مدينة درعا.
الجدير ذكره أنّ النظام السوري حاصر أحياء درعا البلد وقطع عنها كافة الطرق وحرمها من كافة مستلزمات الحياة الأساسية والأدوية انتقاماً منه لأنّ أهلها رفضوا المشاركة في مسرحية الانتخابات حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع