رغم الوعود المتكررة لاجتثاث الشبيحة في أحياء حلب يعود أولئك للظهور بممارسات وأفعال جديدة تضيق على المواطنين في أحياء المدينة.
وكان آخر هذه الممارسات لعناصر التشبيح استخدام الكلاب في دوريتهم لإخافة المواطنين وإرهابهم بعدما اشتكى الأهالي من تصرفاتهم ومطالبة القيادة السياسية والأمنية في المدينة بوضع حد لهم.
ووفق ماورد على صفحات المدينة أن حالة هلع ورعب كبيرة بين المدنيين والمارة تحدث منذ أسبوع بسبب قيام مجموعة عناصر من الشبيحة باصطحاب كلاب مفترسة في دورياتهم في كل يوم بعد الإفطار وبخاصة في حي الفرقان يقومون بالتحرش بالمارة وبخاصة الفتيات بعد محاولة التحرش بهن على مرأى ومسمع دوريات النظام.
يقول مصدر محلي أن دورية أمنية للنظام حضرت إلى مكان وجود أولئك في الحي وجرى حديث بين الطرفين وانسحبت دورية النظام من المكان دون أن تتخذ بحق أولئك أي إجراء ولا مصادرة الكلاب حتى، بعد إبراز بطاقاتهم التي يحملونها.
والجدير بالذكر؛ أنه ليست المرة الأولى التي يستعمل فيها الشبيحة الحيوانات بممارسات كهذه حيث أنه منذ أيام قام شبيح يدعى طلال الدقاق بإدخال فرس حي إلى قفص بداخله أسدان ليقوما بافتراسه على مرأى ومسمع الجميع.
وكان النظام أعلن قبل عدة أيام عن بدء حملة أمنية تستهدف شبيحة المدينة بعد تداول أنباء عن تورط أفرادها بمقتل ضابط للنظام برتبة مقدم من فرع الأمن السياسي في حلب.
المركز الصحفي السوري