عمل مجلس النواب الأمريكي على التصويت لصالح قانون يضمن حماية المدنيين المعروف اختصاراً ب سيزر، والذي ينص على معاقبة كل من يدعم نظام الأسد، بما في ذلك روسيا وإيران وحزب الله وذلك قبيل 10 أسابيع من نهاية ولاية إدارة باراك أوباما.
وبحسب رويترز فأن الكونغرس ذا الأغلبية الجمهورية أكد في بيان له أن القانون سيعمل على وقف المذبحة التي يتعرض لها المدنيون في سوريا، بعد تسريب ضابط منشق عن النظام 55 الف صورة لتعذيب وقتل 11الف معتقل في سجون الأسد، ومن المنتظر أن يصوت مجلس الشيوخ على القانون، وأشار بعض المحللين أنه عند دخول القانون حيز التنفيذ لن تستطيع الولايات المتحدة المطالبة ببقاء الأسد بالسلطة في المرحلة الانتقالية، لأنه سيصبح مداناً بشكل رسمي بارتكاب جرائم حرب، وسيكون من الممكن محاكمته أمام المحاكم الأمريكية.
وكشف مسؤول الملف عن موقف يبين شدة رفض أوباما ل سيزر وهو أنه غضب وضرب بيده على الطاولة عندما عرض عليه واعتبر أنه من المهزلة أن تقوم المؤسسات الأمريكية مثل الكونغرس- والبنتاغون، بدعمه وسط بحث إدارته عن حل سياسي ينهي الأزمة الممتدة منذ ستة سنوات دون أن تستطيع أدارة أوباما أن تجد الحلول.
واعتبر مسؤولون في الكونغرس والبنتاغون أن أداء إدارة أوباما في سوريا، هزلي وأن الملف سيزر أكبر حجة لضرب نظام الأسد بيد من حديد بعد تلك التسريبات من داخل سجون النظام الذي يبين وحشية النظام في التعامل مع المعتقلين.
المركز الصحفي السوري