السنة الماضية كانت محملة بالكثير من التغيرات، بسبب الجائحة وموجات الإغلاق، تغير شكل حياتنا اليومية بشكل كبير. البعض طور عادات غير صحية، بينما آخرون استغلوا الفرصة ووقت البقاء في المنزل لتجربة وصفات جديدة وتطبيق تمارين الرياضة من المنزل.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
نشر موقع Eat This, Not That! يوم السبت 2 كانون الأول مقالا اطلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه.
تحدث فيه عن الأعراض الجانبية للجائحة والتغيرات التي طرأت على نمط تغذيتنا وصحتنا اليومية.
على الرغم من كل شيء، أصبحنا صحيين ومغامرين أكثر فيما يتعلق بغذائنا عموما.
بغض النظر عما بدا لك عام 2020، من المرجح أن حياتك واجهت تحسينات على الصعيد الغذائي، وإن لم يكن الأمر كذلك فعليك التفكير بتناول الفيتامينات، بعد استشارة الطبيب لتقوية مناعة جسمك.
أصدر المجلس الدولي للمعلومات الغذائية، وهو منظمة غير ربحية لأبحاث المستهلكين، استبيان نهاية العام تحدث فيه عن “رؤى المستهلك من عام لا مثيل له”.
أجرى الباحثون مقابلات مع 1000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 وما فوق، بين 3 و 5 كانون الأول. و دارت المقابلات حول كيف تغيرت وجباتهم الغذائية على مدار العام. إليك ما توصلت إليه الأبحاث.
1) أصبحنا نتناول طعاما صحيا أكثر
على عكس ما قد تتوقعه، أفاد حوالي ثلث المشاركين في الاستطلاع أنهم تناولوا طعاما صحيا عام 2020 أكثر من الذي قبله.
بينما قال حوالي خُمس المستجيبين فقط أن عاداتهم الغذائية تراجعت صحيا، ومن المثير للاهتمام أن النساء كنّ أكثر من ضعف الرجال الذين قالوا أن وجباتهم الغذائية أصبحت أقل صحة.
2) نحن نجرب وصفات جديدة ضعفي الوصفات الاعتيادية.
وفق البيانات أنك تجرب الوصفات الجديدة بدلا من إبقاء الوصفات التي اعتدت عليها في حياتك اليومية.
وقد نشتري المزيد من معدات الطهي ونحضر وجبات أبسط وصحية وأسرع من قبل.
3) استهلاك الكافيين ازداد
50 بالمئة من المشاركين في البحث قالوا أن استهلاكهم للكافيين بمختلف أشكاله زاد خلال العام الماضي.
يبدو أن أغلبنا احتاج إلى المزيد من القهوة للتركيز في العمل من المنزل. لكن لا تنسى أنه قد تكون هناك آثار جانبية للإكثار من شرب القهوة كما يقول أخصائيو التغذية.
4) اختياراتنا للطعام أصبحت صديقة للبيئة أكثر
أفاد العديد من الناس في الاستطلاع أنهم يولون المزيد من الاهتمام لما إذا كانت أطعمتهم طبيعية أو نباتية أو من مصادر مستدامة.
من جهة أخرى، قال أقل من ثلث المستجيبين إنهم لم يهتموا بهذه التصنيفات أكثر مما كانوا عليه العام الماضي.
5) قد تكون استبعدت أهداف النظام الغذائي من قرارات العام الجديد
قال 15٪ فقط من الذين أجروا الاستطلاع أنهم بصدد اتخاذ قرارات بشأن تحسين نمط غذائهم.
بينما قال 85٪ إنهم لم يفعلوا ذلك. والجدير بالذكر أن الرجال كانوا أكثر من النساء نسبةً لاتخاذ قرارات بهذا الشأن.
6) وجبات الطعام أصبحت طقسا عائليا
77 بالمئة من المشاركين أفادوا أنهم كانوا يطهون مع أفراد الأسرة أكثر مما كانوا عليه سابقاً.
مع التخلص من الكثير من عاداتنا اليومية على مدار عام 2020، من الجيد معرفة أن الأشهر الـ 12 الماضية أحدثت على الأقل، بعض التغييرات الغذائية الإيجابية في حياة العديد منا.
ترجمه بيان آغا
المركز الصحفي السوري