كشفت مذيعة عربية تعمل في إسطنبول عن تعرض طفلها لعملية اختطاف إلى الشمال السوري،
قبل أن تتمكن السلطات التركية من إعادته، فيما نفى جهاز الأمن العام وجود الطفل في مناطق نفوذه بإدلب.
غردت الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة المقيمة في أسطنبول أمس عبر حسابها تويتر،
عن تعرض ابنها وليد للاختطاف من عصابة تهريب وإتجار بالبشر إلى إدلب في الخامس من هذا الشهر،
وعبّرت خلالها عن شكرها للأجهزة التركية في الاستجابة السريعة لمتابعة الحادث وإعادة الطفل.
وعقبت العجارمة أن من قاموا بالعملية ليسوا أتراكاً بل من الجنسيتين السورية واللبنانية، محذرةً مما وصفته “الاصطياد في الماء العكر”، حول غياب الأمن في تركيا، فهي مقيمة في تركيا منذ سنوات، وفق حسابها.
بدوره نفى الناطق الرسمي في جهاز الأمن العام في مدينة إدلب في الشمال السوري، ضياء العمر، صحة ما تداولته صفحات إعلامية عن اختطاف ابن إعلامية أردنية، مشيراً لفتح تحقيق في الموضوع الذي يكتنفه الكثير من الغموض والفبركة، وفق زعم المتحدث على صفحته فيس بوك.
فيما قال وليد سكلالي والد الطفل، أنه تلقى تهديدات في حال أفصح عن هوية الخاطفين، لكنه تعهد بالكشف لاحقاً دون الاكتراث للتهديدات التي وصلته كما قال في المقطع المرئي أمس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع