تواجه مدينة مسكنة الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية بريف حلب الشرقي من فقدان أصناف من الأدوية قامت الأخيرة بالتسبب فيه.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
كشفت شبكة عين الفرات مساء اليوم الثلاثاء، عن نقص حاد في الأدوية يواجهه الأهالي في مدينة مسكنة شرق حلب، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، جراء سحب الميليشيات الإيرانية عبر عملاء تابعين لها كميات كبيرة من الأدوية، من الصيدليات ومستودعات الأدوية في المدينة مسكنة ومن القرى المجاورة لها وصولاً إلى ريف الرقة الغربي.
أوضحت الشبكة أن الميليشيات سحبت أنواع محددة من الأدوية كمضادات الالتهاب ومسكنات الآلام والأسبيرين على اختلاف أشكالها (حقن وحبوب) وأيضاً السيرومات بأنواعها، ما تسبب بأزمة لدى الأهالي في مدينة مسكنة وقرى دبسي فرج والصعب ودبسي عفنان والمهدومة وغيرها من القرى القريبة لها، مؤكدةً أن الميليشيات نقلت الأدوية إلى قرية الزملة الشرقية في ناحية الرصافة جنوبي الرقة لتعزيز نقاطها الطبية هناك، وخزنتها داخل نقطة طبية تابعة لها.
يشار إلى أن القطاع الطبي والصحي متردٍ بشكل كبير في ريف الرقة الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، عقب مرور سنوات من الصراع في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع