نفى موقع إعلامي ما تناقلته وسائل الإعلام عن مخالفة وائل الكفوري لقواعد القيادة التي أدت لحادث السير المميت مع حبيبته شانا عبود، ونفى أشهر ما تم تداوله عن الأمر.
قال موقع الفن السبت 23 من تشرين الأول، أن ما تم تناقله في مواقع إعلامية عن حادثة سير الفنان الكفوري هو تأليف مسلسل لا يمت للحقيقة بصلة. وتابع الموقع أن الأخبار وضعت الفنان في خانة المخالف لكل أنظمة السير وقوانينه في لبنان، بداية من عدم وضعه لحزام الأمان، إلى القول بسرعته الهائلة التي فاقت الـ170 كلم.
وتساءل الموقع كيف علم من نقل هذه الأخبار بتقنية فتح أكياس الهواء الأربعة التي منعت الكفوري من الاصطدام بالمقود، رغم أن هناك كيس هوائي واحد بالمقود؟! وبجانب رأسه كيس إضافة للكيس مقابل حبيبته شانا، فكيف استنتج ناقل أخبار الفنان أن وجهه أصيب بجروح في وجهه وبعض الرضوض في جسده.
كما نقل الموقع أن حزام الأمان الخاص بوائل وجد ممزقا بعد دخول حديد السيارة عليه، وقذفت قوة الاصطدام بالحافة الإسمنتية وائلا خارج سيارته على بعد أمتار قليلة، حتى موضوع الحفرة بحسب الموقع، نفى وجودها لأنه صور مسارا آخرا، فثمة حادث حصل بسببها قبل أسبوع، أدى لاحتراق سيارة من نوع جيب مقابل شركة إفرام للزيوت.
إضافة لذلك شكك الموقع برواية النائب هادي حبيش أن سيارة خرجت من مفرق قريب أدت لهذا الحادث، كون ذلك لا يؤدي لخروج ملاقط وقاعدة العجلة الأمامية التي طارت من مكانها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع