في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وارتفاع عدد ساعات التقنين في مناطق سيطرة النظام السوري، يستخدم الناس في وقت التقنين وسائل بسيطة جداً للتدفئة.
تداول نشطاء في مناطق سيطرة النظام السوري اليوم الأحد 6 كانون الأول الوسائل التي يمكن أن يستخدمها الأهالي للتدفئة في تلك المناطق في ظل انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر مادة مازوت التدفئة في معظم المناطق، مما دفع الناس لاستخدام وسائل بسيطة كالبطانيات والحرامات والشراشف فقط.
وفي ذات السياق، نشر بعض النشطاء أيضاً منشورات تصف الوضع المذري الذي يعيشه الشعب السوري في ظل ارتفاع الأسعار وعدم قدرة المواطن على تأمين أدنى مقومات الحياة كمازوت التدفئة، الغاز، المواد الاستهلاكية، وحتى الأدوية، في رسالة نشرها موقع “إعلان مباشر” يقول صاحبها ” ﻓﻬﻤﻮﻭﻭﻧﻲ ﺷﻮﻭﻭﻭ ﻧﻌﻤﻞ .. ﻟﻸﺳﻒ ﻣﺎﻓﻴﻨﺎ ﻧﺎﻛﻞ ﺣﺮﺍﻡ أﻭ ﻧﺴﺮﻕ .. ﻋﻢ ﻧﻤﻮﻭﻭﻭﺕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻢ ﻧﻤﻮﻭﻭﻭﺕ ﺩﺍﺏ ﻗﻠﺒﻨﺎ، ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻧﻮ ﻧﻌﻴﺶ ﻋﻴﺸﻪ ﻫﻨﻴﺔ، ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻧﻮ ﺑﻬﻞ ﺑﺮﺩ ﻧﻼﻗﻲ ﺷﻲ ﻳﺪﻓﻴﻨﺎ، ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻧﻮ ﻧﻠﺒﺲ ﺷﻲ جديد، ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻧﻮ ﻛﻞ ﺳﻨة ﻧﺠﻴﺐ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺰﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻮ ﻛﻞ 3/4 ﺳﻨﻴﻦ، ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻧﻮ ﻧﻔﺮﺡ ﻭﻻﺩﻧﺎ ﺑﻠﻌﺒﺔ ﺍﻭ ﺳﻜﺮﺓ ﺍﻭ ﺑﺴﻜﻮﺗﺔ، ﺣﻘﻨﺎ ﻧﻤﺮﺽ ﻭﻧﺠﻴﺐ ﺩﻭﺍ ﻟﻨﻄﻴﺐ، ﺣﻘﻨﺎ ﻧﺎﻛﻞ ﻟﻨﺸﺒﻊ، ﺣﻘﻨﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﺳﺮﺓ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺒﻨﺎﺍﺍﺍ ﻣﻠﻴﻨﻨﺎﺍﺍﺍ ﻓﺮﻃﻨﺎﺍﺍﺍ ﺧﺘﻨﻘﻨﺎ، ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﻋﻢ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﻬﺎ ” .
ولاقت تلك التساؤلات تفاعلاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مستهزئ من حكومة البلد أو شاكٍ لله سوء حاله وضيق صدره، فتقول أمينة حسن “الحرام والله” ويقول إياد نبوزي “بطانية إعانة دبل”، ويقول أبو حيدر ساخراً “بستحي قلك”، ويقول ايام عالبال “مافي حل للأسف المصاري كلا للحرمية والنصابين والفاسدين والشعب المعتر الو القهر والذل”، فيما أشارت ورود اليوسف إلى سوء الوضع الأمني بتعليقها بشكل ساخر ” كمين يا أمة الله، كمين من الحكومة” .
وتشهد مناطق حكومة النظام ارتفاعاً في عدد ساعات التقنين التي وصلت أربع ساعات ونصف تقنين مقابل ساعة ونص كهرباء.
المركز الصحفي السوري